وقع البنك الألماني للتنمية يوم الإثنين ثلاث اتفاقيات مع الأونروا تتبرع بموجبها وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية لدى الحكومة الاتحادية الألمانية بمبلغ 45,8 مليون يورو للأونروا من أجل دعم لاجئي فلسطين في غزة ولبنان والأردن.
وسيتم تخصيص 30 مليون يورو من أجل جهود إعادة الإعمار في غزة، وهي تأتي إضافة إلى تبرع سابق بمبلغ 20 مليون يورو من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية من خلال البنك الألماني للتنمية في أعقاب النزاع الذي جرى في صيف عام 2014، الأمر الذي يجعل ألمانيا ثاني أكبر مانح لمناشدة الأونروا الطارئة من أجل المساكن في غزة. إن هذه الأموال ستعمل على توفير منح نقدية لما يقارب من 1,200 عائلة لاجئة من فلسطين للقيام بالإصلاحات الضرورية أو القيام بإعادة إعمار منازلها التي تعرضت لأضرار شديدة أو تهدمت بالكامل، إلى جانب توفير إعانات إيجار مؤقتة لما يقارب من 3,300 عائلة لا تزال تنتظر أن يتم إصلاح مساكنها.
وأعربت مدير دائرة العلاقات الخارجية والاتصال في الأونروا أوتا بولهوف عن امتنانها لهذا التبرع بالقول "نحن ممتنون للغاية لهذا التبرع الأخير من ألمانيا والذي يتجاوز ضعف الدعم الذي قدمته مسبقا من أجل مناشدة الأونروا للمساكن في غزة". وأضافت بولهوف بالقول "يأتي هذا التبرع السخي في وقت حرج تجد فيه العديد من عائلات لاجئي فلسطين في غزة وسائر المنطقة نفسها محتاجة لمساكن ملائمة في الوقت الذي تستعد فيه لاستقبال أشهر الشتاء".
وسيتم تخصيص 10 ملايين يورو إضافية من أجل مشروعات تحسين المخيمات في لبنان والأردن إلى جانب تخصيص 5,8 مليون يورو من أجل تقديم الدعم للاجئي فلسطين من سورية والذين يعيشون في لبنان، وخصوصا فيما يتعلق بمسائل المياه والتصحاح والنظافة الشخصية.
وفي عام 2015، تبرعت ألمانيا بمبلغ 83,2 مليون يورو (89,9 مليون دولار) للأونروا. وتعد ألمانيا خامس أكبر مانح للأونروا وهي عضو في اللجنة الاستشارية لها منذ عام 2005.
