المخصص لعلاج مرضى السرطان

هيئة دولية لـ"خبر": نُطالب بفتح تحقيق جاد في مصير الأموال المخصصة لإنشاء مستشفى خالد الحسن

أموال مستشفى خالد الحسن
حجم الخط

غزة - خاص وكالة خبر - مي أبو حسنين

طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي، بفتح تحقيق جاد في مصير الأموال التي تم تخصيصها لإنشاء مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع.

وأكّد عبد العاطي، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم السبت، على ضرورة محاسبة المُقصرين في إنشاء المستشفى نظراً لاحتياج الأراضي الفلسطينية له، داعياً إلى الإسراع في بنائه لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لآلاف الفلسطينيين من مرضى السرطان.

وأشار إلى أهمية استمرار الضغط الشعبي والإعلامي على الحكومة الفلسطينية؛ لحين الكشف عن مصير هذه الأموال، ومعرفة جوانب القصور والخلل، والبدء الفعلي بإنشاء المستشفى.

وقال: "إنَّ القصور في قضية مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع واضح، لذلك مطلوب من السلطة ضمان تقديم الخدمات الصحية لمرضى السرطان سواء بعلاجهم في الخارج، وتسهيل مرور المرضى إلى المشافي، أو إنشاء مُستشفى خالد الحسن وتقديم العلاج لمرضى غزّة".

وتصدر هاشتاق #أين_مستشفي_خالد_ الحسن، شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب التأخير الكبير في بناء مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع.

وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير التبرعات المخصصة لمستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع، بنشر تغريدات على هاشتاق #مستشفي_خالد_الحسن.

فيما أوضحت وزارة الصحة في بيانٍ لها، أنَّ التبرعات المالية التي تم جمعها لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، موجودة ومحفوظة في حساب بنكي خاص بمؤسسة خالد الحسن.

وتابعت في بيانٍ مقتضب صادر عنها مساء أمس الجمعة: "لقد تم عمل المخططات الهندسية للمشروع بسعة 250 سرير، وتكلفة تقديرية بقيمة 160 مليون دولار".

وأردفت: "نتيجة لعدم توفر الأموال اللازمة لإنشاء المشروع فقد تم تجميده في الوقت الحالي، حيث تعمل الوزارة والحكومة على توفير الدعم المالي لإنشاء المركز، وعلى مراحل لخدمة المرضى"، مُؤكّدةً على أنَّ علاج مرضى السرطان على رأس أولوياتها ضمن خطتها لتوطين الخدمات الطبية في فلسطين.

وجاء بيان وزارة الصحة بعد حملة كبيرة من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي على موضوع تأخر تنفيذ مشروع مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع، خاصةً بعد إطلاق حملة لجمع تبرعات قدرها 250 مليون دولار عام 2016.

وختم عبد العاطي حديثه، بالتأكيد على ضرورة فتح تحقيق جاد في قضية مستشفي خالد الحسن، بعد وفاة مرضى بسبب امتناع المستشفيات الحكومية عن استقبالهم وتقديم الخدمات الطبية لهم، وكان آخرهم الطفل سليم النواتي "15 عاما"، المريض بالسرطان والذي تُوفي بسبب رفض مُستشفى النجاح استقباله للعلاج، بذريعة تراكم الديون على السلطة.