أصدرت بلدية غزة، صباح يوم الأحد، بيانًا، عقب الاعتداء على أحد موظفيها في قسم التنظيم أثناء قيامه بعمله في سوق الشيخ رضوان.
وقالت البلدية في بيانها: "إننا ندين الاعتداء على أحد موظفينا في قسم التنظيم أثناء قيامه بعمله في سوق الشيخ رضوان ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في منطقة الوجه، مؤكدةً على أنّها ستلاحق كل المعتدين بكل السبل القانونية.
وطالبت الشرطة الفلسطينية والنيابة العامة بضرورة القيام بواجبها في حماية الموظف العام، واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المعتدين على موظفي بلدية غزة، حسب القانون.
وأضافت: "أنّ تكرار مثل تلك الاعتداءات من شأنه أنّ يؤثر على استمرار خدمات بلدية غزة، ويعيق موظفيها من أداء عملهم للحفاظ على النظام وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وستعمل البلدية على ملاحقة المعتدين بكل السبل القانونية وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية موظفيها".
وأهابت بلدية غزة، بمجتمعنا الفلسطيني بضرورة التعاون معها في الحفاظ على النظام العام، وإبلاغ الجهات المختصة عن أي حوادث تعدي على الأملاك العامة، والوقوف أمام خطورة هذه الإعتداءات وإدانتها، والتعاون المشترك في نشر ثقافة دعم الموظف العام ومساعدته في القيام بواجبه لخدمة المواطنين.
ولفتت إلى أنّ بعض موظفيها يتعرضون لاعتداءات خطيرة و متكررة من بعض الخارجين عن القانون، أثناء تأدية عملهم دون وجود رادع حقيقي للمعتدين.