نعت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيد سيلمان الهذالين (75 عامًا)، والذي استشهد صباح اليوم متأثرًا بإصابته الخطرة عقب دهسه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي في مسافر يطا، بمدينة الخليل.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها الصادر اليوم الإثنين، على أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ما يزالون يمارسون عربدتهم وإرهابهم، بحق أبناء شعبنا الأعزل، والذي يدافع عن حقه ووجوده على أرضه وأرض أجداده.
وتوجهت حركة الجهاد، بالتحية والإجلال والإكبار، وموفور العزاء لعشيرة الهذالين باستشهاد الشيخ سليمان، والذي نحتسبه شهيد الدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، داعين الله أن يتقبله في عليين، داعية جماهير شعبنا للعمل على تصعيد المواجهة مع هذا المحتل في كل بقعة من أرضنا، وذلك في ظل الهجمة المسعورة لاستهداف الوجود الفلسطيني في القدس ويطا والأغوار وبيتا والنقب المحتل.
كما دعت إلى استمرار الهبات الشعبية، ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية، مؤكدة على أن فلسطين ستبقى حرة عربية، ولن يرهبنا بطش الاحتلال، وسنبقى الأوفياء والأمناء على هذه الأرض، حتى الخلاص ودحر الاحتلال عن كل فلسطين التاريخية.
وبدورها، نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني شهيد المقاومة الشعبية سليمان الهذالين الذي صفته قوات الاحتلال بدهسه، وسحق جسده، لدوره الباسل والمتواصل في التصدي للاستيطان والمستعمرين المستوطنين ولمحاولات التطهير العرقي في يطا وسائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت المبادرة الوطنية بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف معالم الجريمة التي ارتكبت بدم بارد ضد شيخ سبعيني حاول إعلاء حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية:" فقدنا وفقدت المقاومة الشعبية الفلسطينية اليوم واحدا من أشجع مناضلي المقاومة الشعبية البواسل، ولكن جريمة الاحتلال لن تزيد المقاومة الشعبية إلا عنفوانا، وإصرارا على انهاء الاحتلال و نظام الابرتهايد العنصري الإسرائيلي".
وقال بيان للجبهة الشعبية إن هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعية لضرورة العمل على تشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة ولجان الحراسة والحماية، للدفاع عن شعبنا وصد محاولات المستوطنين الذين يواصلون إرهاب أبناء شعبنا.
وختمت الشعبيّة تصريحها بالتعبير عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.