أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت النيل والانتقام من الشهيد الشيخ سليمان الهذالين، الذي اُستشهد صباح يوم الإثنين، متأثرًا بإصابته الخطرة الأسبوع الماضي عقب تعرضه للدهس، مُشدّدةً على أنَّ دمائه لن تذهب هدرًا.
ونعت الحركة في بيانها الصادر اليوم الإثنين، الشهيد الهذالين "75 عامًا"، والذي تعمد الاحتلال دهسه قبل عشرة أيام على مدخل قرية أم الخير جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت: "إنَّ دماء الهذالين لن تذهب هدرًا، وستكون وقودًا يعاظم قوة المقاومة الشعبية في ضفتنا الأبية"، مُضيفةً أنَّ "شيخ المقاومة الشعبية يرحل بعد مسيرة طويلة من الصمود في أرضه، ومواجهة الاحتلال بعكازه، وصدره العاري، في حالة وطنية سيذكرها التاريخ المقاوم بمداد من نور، وستهتدي بسيرته أجيالنا الشابة في مواجهة الاحتلال".
وتابعت: "إنَّ ارتقاء الهذالين يُكمل لوحة شرف وكرامة يسطرها البدو في النقب المحتل في وجه آلة البطش الاحتلالية المستمرة في عملية التهجير، بهدف طردهم وتهجريهم وفرض سيطرة الاحتلال على الأرض والإنسان".
كما شدّدت على أنَّ ارتقاء الهذالين يُؤكّد على وحدة حال المقاومة في أرجاء فلسطين التاريخية، ويسلم راية الصمود والتحدي، ويُؤكّد للاحتلال أنّه ليس له في الأرض من نهرها إلى بحرها، إلا المقاومة وأن عربدة مستوطنيه لن تواجه بالورود.