أكد مستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي، أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات حثيثة مع الأطراف الدولية، من أجل توفير الحماية لأهالي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف الرويضي في تصريح صحفي، أن جنود الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاصرون منزل عائلة الصالحية بحي الشيخ جراح، تمهيداً لإخلاء وهدمه اعتدوا على كافة المقدسيين والمتضامين الاجانب بمحيط المنزل، فيما قاموا بطرد الصحفيين من المكان.
ودعا الرويضي قناصل الدول الاجنبية والبعثات الدبلوماسية بمدينة القدس لمساندة أهالي القدس، وأن يكونوا شهوداً على جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة.
ولفت إلى أن منزل الصالحية هو أحد منازل حي الشيخ جراح، وأحد المنازل الـ28 المهددة بالتهجير القسري، من أجل تنفيذ مشاريع استيطانية، كما أن محاولات تهجير أهالي هذا المنزل وهدمه، تأتي كخطوة للاستيلاء على باقي العقارات بالحي.
وطالب الرويضي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري بالاستيطان، خاصة أن هذا الملف موجودٌ على طاولته، كما دعا الأمتين العربية والإسلامية لمساندة المقدسيين، وتوفير كافة مقومات الصمود لهم، خاصة أن تهجير العائلات من الشيخ جراح هو تهديد حقيقي للمسجد الأقصى المبارك.
وتابع: "نطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأهلنا في القدس الذي يمارس بحقه التطهير العرقي، وما يحدث في القدس والشيخ جراح يرتقي لجريمة حرب، جرّمتها اتفاقية روما وكافة المواثيق الدولية، فنحن أمام عائلة فلسطينية تقيم في منزلها منذ 50 عاماً وعلى أرضها ويتم طردها من أجل تنفيذ مشاريع استيطانية وهذا يؤكد أن ما يحصل جريمة بحق أهالي القدس".