أكّد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، مساء يوم الإثنين، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُحاول التخلص من الآثار الإسلامية في جسر المغاربة بالقدس.
وأوضح الهدمي، في حديث لإذاعة صوت القدس، رصدته وكالة "خبر"، أنّ الاحتلال يسعى لإقامة جسر فولاذي وخرساني في باب المغاربة لكي يسهل دخول آليات وأعداد هائلة من المقتحمين إلى الأقصى.
وقال: "اذا أتيحت تلك الفرصة للاحتلال باقتحام الأقصى بأليات يعنى ذلك الأقصى سيتم هدمه"، لافتًا إلى أنّ مخططات الاحتلال ضد الأقصى والمدينة المقدسة مستمرة وما يعيق تنفيذها هو صمود بضع شباب من القدس.
وأضاف: إنّ "الاحتلال يواصل منع لجنة إعمار الأقصى من عملها في ظل حاجة المسجد للإعمار"، مبيّنًا أنّ الهدف من مخططات الاحتلال في القدس هو محو ما فيها من آثار وحضارة وتاريخ إسلامي وعربي.
وأشار الهدمي، إلى أنّ ملايين الدولارات العربية تصرف للحفاظ على الأنظمة وعلى الاحتلال دون الحفاظ على القدس، موضحًا أنّ تلك الملايين صرفت لإشغال الشعوب العربية عن تحرير المسرى.