وجهت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، نداءً عاجلًا إلى المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية "تلالينج موفوكنج".
ودعت مؤسسة الضمير، في النداء، مقرر "موفوكنج"، إلى التحرك السريع واتخاذ الإجراءات الفورية والفعالة للإنقاذ حياة المعتقل ناصر أبو حميد.
وأكّدت المؤسسة، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّها تتابع عن كثب قضية المعتقل أبو حميد، مؤكدة أن سياسة سلطات الاحتلال تجاهه تأتي في سياق سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها بحق المعتقلين والأسرى في سجونها.
وقالت: إنّ ذلك "يشكل انتهاكًا واضحًا يتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، والتي أكدت على "حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين"، واعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة غير الإنسانية وربما جريمة حرب".
وتوجهت الضمير بندائها إلى المقرر "موفوكنج"، للوفاء بواجباتها القانونية والأخلاقية، وضرورة التحرك الفوري للإفراج عن المعتقل أبو حميد، وتقديم الرعاية الطبية المناسبة في أسرع وقت ممكن، والوقوف على الأوضاع الطبية في سجون الاحتلال.
ولا يزال المعتقل أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري، والمعتقل منذ 22 نيسان/ أبريل 2002، في حالة غيبوبة منذ 12 يومًا، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.
ويرقد أبو حميد، الآن في العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي في غيبوبة، وبوضع صحي خطير نتيجة إصابته بسرطان في الرئة أيضًا.