توحدت نساء مسيحيات تحركهن الدافعية والإصرار لهزيمة العدو، وأنشأن ميليشيا منظمة لمحاربة داعش. وتتألف المجموعة التي تُسمي نفسها "قوات حماية نساء بيت نهرين"، من نساء يتبعن إلى التيار الآشوري، وهو يتألف من المسيحيين المتشددين والذين يؤدون الصلاة باللغة الآرامية ويشكلون نحو 15% من إجمالي المسحيين في سوريا، وفق التقديرات، نحو 1.2 مليون مواطن..
ودارت المعركة الأولى الهامة عندما حاربت المجموعة إلى جانب "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي مجموعة الثوار التي تتألف من الأكراد، المسيحيين ومجموعات أخرى، واحتلت خلالها مدينة الهول، والتي تشكّل نقطة استراتيجية. وتركز النساء اهتمامها حاليا على الدفاع عن المناطق ذات تركيز عال من المسيحيين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.