عقبت حركة حماس، اليوم الجمعة، على الهجمة الشرسة التي نفذتها السلطة الفسطينية ضد المقاومة الشعبية التي تواجه الاستيطان في جبل صبيح.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم: "هجمة شرسة تشنها أجهزة أمن السلطة ضد المقاومة الشعبية والتي كان أخرها اعتقال الناشطين في الفعاليات التي تواجه الاستيطان في جبل صبيح".
وأكّد قاسم، أنّ "هذه الاعتقالات خدمة واضحة للاحتلال والمستوطنين، وتعمل على هدم الرواية الفلسطينية ضد الاستيطان وتشجع المستوطنين على مواصلة اجرامهم بحق أهلنا في الضفة".
وفي السياق، أوضح القيادي في حركة حماس، حسين أبو كويك، أنّ تمسك حركة فتح بالتفرد والإقصاء والتنسيق الأمني وشروط الرباعية الدولية، يعمق الأزمة السياسية الداخلية ويهدد جهود الوحدة وإنهاء الانقسام.
وأضاف أبو كويك: إنّ "حركة فتح ليس لديها أي استعداد للتغير المؤسسي في النظام السياسي الفلسطيني عبر رفضها للشراكة السياسية".
يذكر أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.
وانطلقت في الجزائر العاصمة لقاءات بين مسؤولين جزائريين ووفود تمثل الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا حماس وفتح، لبحث ملف المصالحة الوطنية.