السر الذي قاله الرسول قبل وفاته لابنته فاطمة الزهراء!!

2256-jpg-71212218303444756
حجم الخط

نتناول في هذا الموضوع اليوم ، هو ما حدث بين رسولنا الكريم (ص) وبين ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

فقد ذكر “القسطلاني” ، وأبو داود والنسائي في سننهما ، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها “ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة ، وكانت إذا دخلت على النبي قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها فعلت ذلك ، فلما مرض دخلت عليه ، فأكبت عليه فقبلته”.

فقد روي الإمام أحمد : أن فاطمة عندما تمشي كأنها تمشي مشية الرسول الكريم (ص) وعندما تقبل على الرسول ، يقول : “مرحبا بابنتي” ، ثم يجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم “سارها ” (بمعنى :حدثها سرا).

وقد روي في  الصحيح البخاري ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : “أن النبي دعا فاطمة في شكواه الذي قبض فيه ، فسارها بشيء فبكت فاطمة ، ثم دعاها فسارها فضحكت فاطمة” .

فسألنا فاطمة عن ما أبكاكِ وما أضحككِ فقالت : ” سارني الرسول (ص) أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه “فبكيت” ، ثم سارنى مرة أخرى وقال لي أني أول أهله يتبعه فضحكت”.

وقال الإمام أحمد : “أن سبب ضحك ابنة الرسول “السيدة فاطمة الزهراء” ، هو أن النبي قال لها بأنها سيدة نساء أهل الجنة فضحكت”.