أبو هولي: نعمل مع شركائنا على تحسين جودة الخدمة المقدمة للاجئين الفلسطينيين

اللاجئين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

اعتمدت اللجنة التوجيهية للمنحة اليابانية مشاريع البنية التحتية لمخيمات الجلزون وعسكر القديم وعقبة جبر المشمولة ضمن المرحلة الأولى المنجزة من مشروع تحسين المخيمات .

وكانت اللجنة التوجيهية عقدت اجتماعها برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي وحضور ومشاركة السفير الياباني في فلسطين السيد (ماسايوكي ماجوشي) ورئيس مكتب جايكا في فلسطين السيد (توشيا آبي) وممثل وزارة المالية السيد (حسين جالودي) ومن المقر الرئيسي لمؤسسة (جايكا) في طوكيو كل من سكرتير أول/ رئيس قسم التعاون الاقتصادي والإنمائي، السيد (ماساهيرو ماتسوي)، ومنسق التعاون الاقتصادي السيد (اساكا اشيجورو)، اضافة الى ممثلين من مكتب (جايكا) فلسطين وطاقم الخبراء اليابانيين برئاسة كبير الخبراء السيد (ماسايا سيكيغوتشي)، وطاقم الفريق النظير في دائرة شؤون اللاجئين.

وأوضح د. أبو هولي أن المشاريع المعتمدة موزعة على المخيمات الثلاثة التي شملتها المرحلة الاولى من مشروع تحسين المخيمات، وانجزت دليل تخطيط مشاريعها، ودليل تنفيذها بالإضافة الى خطة تحسين المخيم .

وأضاف أن اللجنة التوجيهية اعتمدت لمخيم الجلزون مشروع ترميم وصيانة الطرق والمباني والمؤسسات المجتمعية، بالإضافة الى ترميم  مركز دار المسنين علاوة على تركيب وحدات انارة تعمل بالطاقة الشمسية على الاعمدة القائمة في المخيم، واستكمال توفير اثاث للطابق الثالث في مركز المعاقين، وتطوير الحديقة الحسية المخصصة لأطفال الشلل الدماغي الى جانب تطوير مركز الطفل ومركز الشباب .

ولفت الى ان مخيم عسكر القديم اعتمدت له اللجنة التوجيهية تركيب الواح الطاقة الشمسية لعدة مؤسسات من ضمنها مسجد المخيم، ومركز الشباب، ومركز الخدمة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنى اللجنة الشعبية، وحديقة المخيم، بالإضافة الى اعتماد مشروع  اعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في المخيم ، واستكمال اصلاحات المركز النسوي وتوابعه (مركز التجميل، مركز الخياطة، روضة المركز)،علاوة على تركيب مصعد كهربائي لمركز التأهيل المجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير واعادة تأهيل مركز الشباب و بيت الفنون .

وأشار إلى أن المشاريع المعتمدة لمخيم عقبة جبر شملت  استكمال الاعمال في الطرق التي تخدم المخيم، وإقامة مبنى آمن لمركز المرأة كمركز مجتمعي، علاوة على انشاء مرافق لملعب المخيم الحالي.

وأكد د. أبو هولي، على أن المشاريع المعتمدة تم اختيارها  بناء على الاحتياجات الحقيقية للسكان والتي عبروا عنها بانفسهم من خلال منتدى المخيم وممثليه، ومن خلال الخطط الاستراتيجية التي تم اعدادها بمشاركة كافة الشرائح المجتمعية داخل المخيم .
وأضاف أن المشاريع المعتمدة سيتم البدء بتنفيذها في مطلع الشهر القادم، وهي مشاريع مكملة لما تقوم بها الاونروا وتخرج في الوقت ذاته عن نطاق عمها.

وأوضح د. أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين تعمل مع شركائها على تحسين جودة الخدمة المقدمة للاجئين داخل المخيمات الفلسطينية بما يعزز صمودهم الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا للقرار 194.

ولفت إلى أن اللجنة التوجيهية أقرت صرف  الدفعة الثانية للمنحة، ضمن مشروع تحسين مخيمات اللاجئين (بالسيب)، في الضفة الغربية والتي جرى فيها انجاز الخطط الاستراتيجية بناء على احتياجات السكان وتبلغ قيمة الدفعة الثانية  (20%)، من المبلغ الكلي للمنحة، والتي يتم تحويلها على دفعات بناء على تقدم اجراءات المشروع، وتبلغ القيمة الكلية للمنحة (مليار ين ياباني) بما يوازي  (USD 9,091,735)، تستهدف (12) مخيم يتم انجاز خطط استراتيجية فيها بناء على احتياجات السكان وتصرف خلال الاربع سنوات القادمة.

وأشاد د. أبو هولي بدعم الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي( جايكا) لمشاريع ذات اولوية للمخيمات، معرباً عن تطلعه لاستمرار الدعم الياباني الموجه للمخيمات ليشمل كافة المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والشتات. 

من جهته شكر مدير (جايكا) في فلسطين، توشيا آبي، دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها د. ابو هولي على دعمه للمشروع وتعاونه مع الوكالة اليابانية، ولوزارة المالية على إنجاح المشروع لتحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، مقدراً جهود الوزارة المبذولة في الإفراج عن الدفعة الثانية  بنسبة (20%)  من قيمة المبلغ الإجمالي للمنحة، والمخصصة لدعم المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية في مجال البنية التحتية. 

ومن جهته استعرض ممثل وزارة المالية حسين الجالودي الجهود التي بذلتها وزارة المالية في الإفراج عن الـ 20% المخصصة لدعم المخيمات، ودعمها الحالي والدائم لمشاريع تحسين المخيمات كافّة. 

وجرى خلال اللقاء استعراض جملة المعايير الواجب تحققها لصرف الدفعة الثانية من المنحة والتي جرى التحقق من انجازها من خلال مؤشرات واضحة يمكن قياسها والتاكد منها.