حذَّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي في فلسطين، من خطورة استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم الاثنين، إن "التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي خيانة، ويجب أن يوضع له حد".
ودعا برهوم، الشباب والنشطاء والمقاومين والمجاهدين في الضفة المحتلة ألا يسلموا بالاعتقالات لا للسلطة ولا للاحتلال الإسرائيلي، بل يجب رفضها والتمرد عليها، مؤكدًا على أنه يجب على الفصائل الفلسطينية اتخاذ مواقف صارمة ضد هذا الاستهداف المزدوج بحق أهلنا في الضفة وشبابها ومناضليها.
كما دعا برهوم إلى تشكيل شبكة أمان شعبية في الضفة الغربية، والتلاحم معهم في مواجهة أي بطش أو استهداف.
ومن جانبها، حذرت الجهاد الإسلامي من خطورة استمرار السلطة في نهج بناء علاقات شراكة أمنية واقتصادية وسياسية مع العدو، مدينةً اللقاء الأخير الذي جمع وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ مع ما يسمى وزير الخارجية "الإسرائيلي" "يائير لابيد".
وأكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي دَاوُدَ شهاب، على أن هذه اللقاءات لها ثمن كبير يمس بجوهر قضيتنا وحقوقنا الوطنية، فهي تأتي في وقت تتصاعد فيه الحرب الصهيونية على الضفة والقدس وفلسطيني الأرض المحتلة عام 48.
واعتبر شهاب، أن هذه اللقاءات تمثل غطاءً لمخططات الاحتلال وحربه التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مستنكرًا وبشدة هذا اللقاءات، ومحذراً من خطورة استمرار السلطة في نهج بناء علاقات شراكة أمنية واقتصادية وسياسية مع العدو.
ودعا شهاب، القوى والشخصيات لرفع صوتها في وجه هذا النهج، داعياً للحذر من التساوق مع أي دعوات لتكريس هذا النهج ومنحه الغطاء.