انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز، كانت الأكثر انتشارا وجدلا على مدار الساعات الماضية، إذ نال أبطاله وصناعه سيلا من الهجوم، خاصة الفنانة منى زكي، التي انتهجت التجاهل في المواجهة، وحرصت على دعم نفسها وتهنئة فريق العمل، رغم وصول الأمر إلى حد نشر أنباء عن انفصالها عن زوجها الفنان أحمد حلمي.
انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز
جاءت انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز -المعروض على منصة نتفليكس-، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سلبية إلى حد القسوة والإساءة، فبمجرد نشر منى زكي، صورة دعائية للعمل عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، طاردتها تعليقات الجمهور الهجومية، منها: «في فرق بين الانفتاح والتطور، والترويج لأفكار وسلوكيات مخالفة لديننا بالكامل»، فيلم سيئ جدا»، و«اللي لسه ماشافوش مايضيعش وقته، فيلم سيء لدرجة تصدم!».
حقيقة انفصال منى زكي وأحمد حلمي
واجهت منى زكي عدة مشكلات بشأن الفيلم، منها شائعة انفصالها عن زوجها الفنان أحمد حلمي، بعد مشاهدته لأحداث الفيلم، لكن مصدر مقرب من الثنائي، نفى حقيقة تلك الأنباء، مؤكدا أنها لا أساس من الصحة، وأن كلها شائعات فقط.
مطالبات بوقف عرض الفيلم
انتقادات فيلم أصحاب ولا أعز، إلى حد مطالبة قطاع من الجمهور بوقف عرضه في مصر وعلى نتفليكس، مستندين في دعوتهم التي خاطبوا بها نقابة المهن التمثيلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أنه يعرض بعض الألفاظ الجريئة، ويشير إلى المثلية الجنسية، ويحتوي على بعض المشاهد المخلة من وجهة نظرهم.
وفي المقابل، تدخلت النقابة، من أجل وضع حدى إلى الانتقادات الموجهة إلى فريق عمل الفيلم، مؤكدة في بيان رسمي، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري، مشددة على حرصها على القيم الأصيلة للمجتمع المصري.
أشار البيان، إلى دور الفنون والقوى الناعمة في معالجة القضايا الشائكة، موضحة أنها تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة، قد تتسرب إلى مجتمعنا، يكون على فنانو ومبدعو مصر، التصدي لها بأعمالهم الفنية.
وواصلت الفنانة منى زكي، موقفها في عدم الرد على أى انتقادات وجهت لها من الجمهور عبر حسابهاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مكتفية بالاحتفال بنجاح فيلمها فقط، معربة عن سرورها للعمل مع كل من شارك في الفيلم سواء أمام الكاميرات، أو خلفها، بالإضافة الشبكة المنتجة للعمل.