نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن تكون حركة "فتح" أو السلطة الفلسطينية تعمل على الاستقواء بعلاقتها مع النظام المصري ضد حركة "حماس"، وقال: "نحن لا نتعامل بهذه اللغة الانقسامية "الإسرائيلية"، نحن فلسطينيون، لا فرق عندنا بين رام الله وغزة ولا بين جنين ورفح. كما أن مصر لا تستخدم هذه اللغة ولا تفكر بأن تكون ضدّ غزّة" وفق قوله.

و أكد أن السلطة الفلسطينية تؤيد "بقوة" النظام المصري القائم حالياً، وأنها دعته لفتح معبر رفح من جانبه، مع تأكيدها على حق القاهرة في أن تفتحه بالطريقة التي تريد، والتي تحافظ لها على أمنها"، مضيفاً  "نحن لم نطلب من مصر أن تغلق معبر رفح إطلاقا، نحن نسعى لفتح كل المعابر، حتى تلك التي تسيطر إسرائيل لتعمل بشكل طبيعي. ونحن نعتقد أن إسرائيل مازالت تسيطر على كل فلسطين، بما في ذلك غزة، ومن يقول أن غزة خارج الاحتلال فهو خاطئ".

ورأى الأحمد أن "غزة مختطفة من قوة مسلحة وأنه لا سيطرة للسلطة الفلسطينية عليها" في إشارة إلى سيطرة حركة "حماس" على القطاع منذ عام 2006.

على صعيد آخر أكد الأحمد، أن الطريق الوحيد لإنجاز الوحدة الوطنية، يكون عبر إنهاء الانقسام، وقال: "لا داعي لأي حوارات جديدة إطلاقا، فقد شبعنا من الحوارات ومللنا لدرجة التخمة، وتوصلنا إلى اتفاق يجب تنفيذه نصا وروحا، ونكون موحدين في بلد واحد اسمه فلسطين، ونعمل بقانون واحد وسلطة واحدة، وأن تكون لنا اجتهادات مختلفة ينظمها العمل المؤسساتي الديمقراطي"، على حد تعبيره.