البيرة: وقفة إسناد ودعم للأسير المريض ناصر أبو حميد

البيرة: وقفة إسناد ودعم للأسير المريض ناصر أبو حميد
حجم الخط

البيرة - وكالة خبر

طالب مشاركون في وقفة إسناد ودعم للأسير المريض ناصر أبو حميد، في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، بأوسع مشاركة في المسيرات الإسنادية للأسرى، خاصة المرضى منهم والإداريين، في كافة المحافظات.

وأكد المشاركي في الوقفة، على أن الحراك الشعبي يمثل أرضية أساسية لإنقاذهم وعلى رأسهم الأسير أبو حميد، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل والضغط للإفراج عن الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير أبو حميد.

وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر الذي تمكن من زيارته لعدة دقائق داخل المستشفى أمس، قبل أن يجبروه السجانون على المغادرة، إن ناصر "لم يتمكن من الحديث إليه، لكن نظراته تعلمك أنه غريق ينتظر أن تمتد إليه قشة تخرجه من هذا الوضع الصعب والخطير الذي يمر به".

وأضاف ناجي في تصريح صحفي، أن شقيقه "ذهل عندما شاهدني، ولم يتحدث بصوته، لكنه كان مدهوشاً، واعتقد أن هذه الزيارة ستنعكس على صحته بالإيجاب".

وتابع أبو حميد "وصلتنا معلومات من مصادر موثوقة أن ناصر لا يذكر شيئا منذ إجراء عملية جراحية له في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وأعتقد أن ذلك يعود إلى تأخر نقله إلى المستشفى بعد أن ارتفعت درجة حرارته ووصلت إلى 40 درجة مئوية".

من جانبه، حمل رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين أمين شومان المؤسسات الدولية المسؤولية عن عجزها من انتزاع موافقة إسرائيلية حتى يتمكن طبيب من الاطلاع عن قرب على حالة الأسير أبو حميد، ودعاها لتعلن أن الاحتلال يمنعها من زيارته، لا أن تبقى تلتزم الصمت.

وأشار إلى أن أبو حميد في يومه الرابع والعشرين بمستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان داخل أراضي 48، وما زال بوضع صحي خطير للغاية، وبحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والإسناد.

يشار إلى أن أبو حميد يقبع في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث واجه منذ العام الماضي رحلة طويلة من سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) ومنها خطأ طبي تعرض له بعد أنّ تبينت إصابته بسرطان في الرئة، كما أن المرحلة التي وصل لها كانت نتاج سياسات ممنهجة واجهها خلال سنوات اعتقاله منذ عام 2002، علمًا أن مجموع سنوات اعتقاله وصلت لـ33 عاما، وهو محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و50 عاما.