"الأونروا" بغزّة تكشف تفاصيل مهمة بشأن الوظائف الجديدة في مدارسها

"الأونروا" بغزّة تكشف تفاصيل مهمة بشأن الوظائف الجديدة في مدارسها
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بغزّة فريد أبو عاذرة، مساء يوم الثلاثاء، عن تفاصيل مهمة بشأن 240 "وظيفة معلم"، تحت "نظام خلق فرص عمل جديدة" في مدارس الأونروا.

وأوضح أبو عاذرة خلال حديثه لإذاعة صوت القدس المحلية،خطورة عدم تثبيت "المعلم اليومي"، واصفًا عدم التثبيت بالكابوس الذي يؤرق برنامج التربية والتعليم.

وأشار إلى أنّ مشروع الدعم النفسي المنوي عقده في شهر فبراير القادم، يحتاج إلى 240 شاغر في المدارس، مُبيّنًا أنّ البرنامج بحاجة إلى 80 معلم تربية رياضية، و80 وظيفة معلم تربية فنية، و80 وظيفة آذن مدرسة.

وذكر أنّ جميع المعلمين سيعملون تحت نظام "خلق فرص عمل جديدة" فيما يعرف بـ"البطالة"، لافتًا إلى أنّ الجهات المسؤولة ستبلغ المعلمين بتوظيفهم؛ بعد اتخاذ القرار النهائي حول الحالة الوبائية.

وحول تثبيت "المعلم اليومي" في مدارس "الأونروا"، قال أبو عاذرة: "نحن في أمس الحاجة لتثبيت المعلم اليومي، لما فيه من مصلحة لبرنامج التربية والتعليم ومصلحة للطلبة"، مُنوّهًا إلى أنّ التعليم الصحيح بحاجة لأنّ يكون المعلم مستقرًا؛ ليمتلك الدافعية للقيام بوظيفته وواجبه على أكمل وجه.

وبيّن أنّ عدد موظفي "المعلم اليومي" يبلغ نحو 1500 موظفًا، وهو العدد الذي تحتاجه مدارس الأونروا فعليًا؛ لافتًا إلى أنّ مشكلة تثبيتهم تتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا منذ سنوات.

وأضاف: "ملف المعلم اليومي مطروح، ويتم بحثه، وتوضيح المشكلات ونقاشها على المستويات كافة في الأونروا، إضافةً لتزويد الإدارة العليا والرئاسة بمعلومات مهمة حول المشكلات التي قد يسببها استمرار وجودهم على بند اليومي".

وأشار إلى أنّ برنامج التربية والتعليم في "الأونروا" يعيش كابوسًا خطيرًا؛ لعدم تثبيت الذين على بند المعلم اليومي، حتى اللحظة، مُستكملاً: "جميع المعلمين دخلوا امتحانات صعبة جدًا، واجتازوا مقابلات وتحديات حقيقية، أثبتوا فيها جدارتهم جميعًا، ونحن بحاجة لتثبيتهم؛ خشية من ترك التعليم في الوكالة".

وختم أبو عاذرة حديثه بالقول: "أعدادًا  كبيرة من المعلمين يفضلون الاستقرار؛ فإذا وجد المعلم فرصة عمل في مدارس الحكومة، سيتركون التعليم في الوكالة؛ ما يُسبب أزمة داخل المدرسة"، مُشددًا على أنّ الجميع يعمل على تثبيتهم.