أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتوغلت لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الغربية.
وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية وأصدقائها النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد الوزير زياد أبو عين.
من جانب أخر عرضت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الفلم الوثائقي "المختبر" The Lap) ) والذي يتضمن كيفية استخدام وزارة الجيش الإسرائيلي وشركات الأسلحة الفلسطينيين والميادين الفلسطينية كتجارب لأسلحتهم ومنتجاتهم العسكرية لتسويقها في العالم وجني الأرباح الهائلة خلال ذلك، وقد دعت اللجنة الشعبية على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة المؤسسات الحقوقية إلى وقف ذلك وحاكمة إسرائيل وعدم استخدام الفلسطينيين كمختبر للأسلحة الإسرائيلية ، ودعت أيضا دول العالم إلى مقاطعة شراء تلك الأسلحة من إسرائيل.