أطلق وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الأربعاء، مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير "وادي غزة"، الذي يضم الهيئات المحلية في كل من (النصيرات، والبريج، والزهراء، والمغراقة، ووادي غزة)، بهدف تطوير منطقة وادي غزة، وبدعم من مملكة النرويج من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وأوضح الصالح، خلال مشاركته في حفل الإطلاق عبر تقنية "ZOOM"، أنّ إطلاق هذا المجلس يشكل جزءًا من استراتيجية الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتأمين الدعم الأساسي للبنية التحتية في قطاع غزة وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية والحيوية.
وقال: "إنّنا ننظر إلى هذا المشروع بأهمية بالغة لما له الأثر في الحفاظ على هذه البقعة، والتي تعني الكثير لتاريخ غزة وبيئتها وزراعتها وتراثها الغني، فهذا الوادي وحجارته يحتضن الرواية ويعكس الصمود والبقاء".
وأضاف: "ستبقى الحكومة الفلسطينية كما هي في تنفيذ التزاماتها نحو أبناء شعبنا سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية على حد سواء ضمن إمكاناتها المتاحة، وإنّها لن تسمح بأن يكون قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة كما يريدها المحتل، فمشاريع تحلية المياه، ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع النفايات، وموازنة البلديات من خلال صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية ودعم الكهرباء، هي مشاريع مستمرة والحكومة تقوم بواجباتها".
وأشار إلى أن الاتفاق بين الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الحكم المحلي، ودولة النرويج وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي والذين وجه لهم الشكر والتقدير على هذا الدعم، لإطلاق هذا المجلس المشترك.
وأعرب الصالح، عن أمله بأن يعمل مجلس الخدمات المشترك والبلديات الشريكة وطاقم الوزارة على التعاون الكامل لإنجاح هذا المشروع ليبقى وادي غزة وينابيعه ومزروعاته وتنوعه البيئي شاهدًا على حضارة شعبنا ورمزًا من رموز صمودنا على هذه الأرض.
