لأنه الجريح الذي ضحي بجسده من اجل ان يبقي الشعب الفلسطيني رافعا هامته , قدم أغلي ما يملك ليحيا الوطن وأهله .
نظمت صباح اليوم الخميس جمعية الايدي الرحيمة الخيرية مسيرة تضامنية امام مقر المجلس التشريعي بغزة ومن ثم انطلقت الي مقر المندوب السامي لحقوق الانسان في حي النصر .
وصرح وائل فرج رئيس جمعية الايدى الرحيمة الخيرية في كلمته خلال الوقفة , " ان جرحانا البواسل اصحاب الاوسمة الذين ضحو بدمائهم وارواحهم واجسادهم رخيصة في سبيل الله من اجل الدفاع عن شرف هذه الامة " .
واضاف "فرج" ان هذا اليوم يوم رسمي للجريح الذي اعتمده الرئيس الراحل ياسر عرفات واصبح يوم الجريح الفلسطيني .
كما وطالب المؤسسات الخيرية بالاهتمام بالجريح وعدم تهميشهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم ورعايتهم ووصفهم بأنهم " الرجال في زمن عز فيه الرجال"
واضاف فرج ان للجرحي مطالب مهمة وهي :
أ- ان يكون (13) مارس من كل عام يوم للجريح الفلسطيني
ب – العمل على تشكيل وزارة رسميه تلبي احتياجاتهم.
ج – استيعابهم داخل المؤسسات الخيرية والحكومية.
د – اصدار قوانين من خلال المجلس التشريعي لحفظ حقوقهم.
ومن ناحيته قال , الجريح "رامي دبور" , باسمي وباسم الجرحى صوتنا يجب ان يجتاز اسوار الحصار الظالم ويصل الي كل العالم وان هناك اكثر من (74)الف جريح من الاطفال والنساء والرجال وهذا الرقم للاسف لا يجد رعاية من قبل المؤسسات الحكومية والغير حكومية.
وناشد "دبور" العالم اجمع ان يساهمو في رفع الحصار عن غزة للتخفيف من معاناه شعبنا وجرحانا.
وطالب الجهات المختصة بوضع تشريعات قانونية خاصة بالجرحي تكفل حمايتهم
ودعا الجميع ان يخرجوا عن صمتهم ويقفوا الي جانب الجرحي.