أعربت إدارة جامعة بيرزيت اليوم السبت، عن أسفها لاستمرار إغلاق ممثلي الكتل الطلابية للحرم الجامعي الرئيس منذ أربعة أسابيع، الأمر الذي أعاق انتظام العملية التعليمية.
وقالت الجامعة، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على “فيسبوك”: إنّ "استمرار الإغلاق أمام 15 ألف طالب وأكثر منهم 1000 أستاذ وموظف يلحق أبلغ الأذى بمصالح الطلبة والعاملين، وبقدرة الجامعة على أداء مهامها الوطنية والأكاديمية والمجتمعية، ويضع الجامعة أمام تحديات وخيارات صعبة".
وأكّد مجلس الجامعة، على موقفه بأن أفضل الطرق لمعالجة الازمة الراهنة تأتي من خلال حوار مفتوح في حرم جامعي مفتوح.
وفي السياق، أثنت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت، على التفاف الطلاب حول الحركة الطلابية في اعتصامها المتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على عدم استجابة إدارة الجامعة لمطالب الكتل الطلابية.
وأوضح منسق الكتلة في الجامعة نادر عويضات، أنّ فشل دعوة إدارة الجامعة لاستئناف الدوام وعدم استجابة الموظفين لذلك، يُؤكد ضعف موقفها.
وشدد على ضرورة أن تتفهم إدارة الجامعة أن الطلاب ملتفين حول حركتهم الطلابية ويدعمون الاعتصام حتى تحقيق المطالب كافة.
يذكر أنّ الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، أعلنت الأسبوع الماضي، رفضها لقرار إدارة الجامعة العودة للدوام الوجاهي اليوم السبت، مؤكّدةً استمرار الاعتصام وتعليق الدوام، وأنّها المسؤولة عن قرار عودة التعليم في الجامعة من عدمه.
وتواصل الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت اعتصامها داخل الجامعة لليوم التاسع عشر على التوالي، رُغم أجواء البرد القارس.