"العليا لمتابعة شؤون الكنائس" تُعقّب على تعرّض راهب للضرب في نابلس

الكنائس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، ضرورة عدم الانجرار خلف الجهات المشبوهة التي تحاول أن تضرب السلم الأهلي الفلسطيني، ولاستقاء الأخبار كافة من مصدرها الرسمي، وليس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تداول أي أخبار من شأنها أن تؤجج الأوضاع.

وأوضحت اللجنة، في بيان ورد وكالة "خبر"، اليوم الأحد، أنّ الاحداث التي جرت خلال الأيام الماضية، والتي تعرض فيها الأب يوستينوس الراهب في دير بئر يعقوب في محافظة نابلس، للاعتداء والضرب من قبل بعض الخارجين عن القانون، وتعرض أفراد من عائلة نصار في محافظة بيت لحم لاعتداء آخر، أدخل عدد منهم إلى المستشفى، جراء خلاف على قطعة أرض في منطقة نحالين تعود ملكيتها لعائلة نصار، تسير في سياقها القانوني، وستتخذ الإجراءات القانونية التي تكفل الحق للجميع.

وحول الاعتداء على الأب يوستينوس، قالت اللجنة: "منذ الاعتداء الأول الذي تعرض له، تابعت الملف مع المحافظة ومع الأجهزة الأمنية وتم اعتقال المعتدين، ونظرًا لتكرار الاعتداءات حاولت اللجنة الدفع باتجاه تركيب كاميرات مراقبة حول المنطقة، إضافة إلى استصدار قرار من الأجهزة الأمنية لمرور دورية مشتركة حول الدير في عدة جولات، وبعد الاعتداء الأخير رفعت اللجنة القضية للرئيس محمود عباس، والذي أوعز للأجهزة الأمنية لوضع نقطة حراسة أمام الدير لحمايته واعتقال المعتدين ووقف هذه الاعتداءات".

وفيما يخصّ الاعتداء على أفراد من عائلة نصار، أشارت اللجنة، إلى أنّه ينبغي التوضيح أنّ الخلاف على قطعة أرض تقع في منطقة نحالين وتعود ملكيتها للعائلة، وأنها تابعت القضية على كافة الأصعدة وتم اعتقال المعتدين عدة مرات، ولكن بقيت الأمور متوترة ومشحونة بسبب عدم توفر قضاة تسوية للبت في قضية ملكية قطعة الأرض، ورفعت اللجنة بتوصياتها للرئيس لزيادة عدد قضاة التسوية في محافظة بيت لحم للبت في القضية المذكورة وقضايا أخرى عالقة منذ سنوات.

وتابعت: "منذ اللحظات الأولى للاعتداء الأخير، كان هناك تواصل بين العائلة واللجنة والمحافظة، ووضع رئيس اللجنة الوزير رمزي خوري، الرئيس في صورة الوضع وخطورته، والذي بدوره أوعز للأجهزة الأمنية بإنفاذ القانون واعتقال المعتدين، وضرورة إنهاء هذا الملف في أقرب وقت في دائرة التسوية".

وشدّدت اللجنة، على ضرورة التكاتف بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم حرف البوصلة عن الدفاع عن أراضينا عامة، وخاصة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس، أمام هجمات المستوطنين.