قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "حسنًا فعلت مؤسسة ياسر عرفات أنها ألغت معرض الرسوم الكاريكاتيرية لأن محبي أبو عمار، ونحن منهم ومعهم، لم تعجبنا العديد من اللوحات المعروضة وقد عبرنا عن ذلك للقائمين على المعرض، والذين لا نشك في طيب نواياهم وهدفهم من إقامته".
وأضاف خلال جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني ظهر يوم الإثنين، في رام الله: "ستبقى صورة ياسر عرفات ناصعة في قلب كل فلسطيني، وتاريخ نضاله مشرف محليا ودوليا، وذكراه محط فخر واعتزاز لنا جميعا".
وفيما يتعلق بالحالة الوبائية لفيروس "كورونا"، دعا في ضوء ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بالمتحور الجديد اوميكرون، من لم يتلق اللقاح إلى تلقيه، ومن تلقى الجرعتين للإسراع في تلقي الثالثة.
كما توجه بالتحية والتقدير إلى جميع الطواقم على ما بذلوه من جهود مميزة في التعامل مع المنخفض وآثاره، مؤكدًا على أن الحكومة ستعمل على توثيق الأضرار التي تعرضت لها المزروعات من أجل تعويض المزارعين من الخسائر وتعزيز صمودهم.
وأوضح أن "إسرائيل" تقوم بالتحضير للقيام بجريمة جديدة تتمثل في إخلاء الخان الأحمر، موجهًا التحية لشباب وشابات المقاومة الشعبية، ودعا لوقف هذه الجريمة النكراء.
وتابع: "نريد من المجلس المركزي، الذي ينعقد خلال أيام، أن يرسم خريطة طريق لمسار نضالي سياسي تلتف حوله جميع الفصائل والقوى".
وأضاف: "أشارك نيارة عن الرئيس في القمة الأفريقية في أديس أبابا الأسبوع القادم والتي سيكون على جدول أعمالها شطب عضوية إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد، مشددًا على أننا نحن وشعوب أفريقيا شركاء في السلام والنضال من اجل الحرية والعدل والمساواة وشركاء في مواجهة الاحتلال والقهر والعنصرية.
وأشاد اشتية بقرار المحكمة الفدرالية في تكساس القاضي بمنع حكومة الولاية من تطبيق قانون تجريم حركة المقاطعة، ويعد هذا القرارا انتصارًا جديدا لحركة المقاطعة.
كما تناول ملف الأسير ناصر أبو حميد، مطالبًا بنقله إلى مستشفى مدني لاستكمال العلاج الطبي اللازم له، والإفراج عنه وعن الأسرى من المرضى والأطفال والنساء.
كما طالب بموقف وتحرك حقوقي دولي واسع لإنهاء اعتقال الأسير محمد الحلبي، الذي يتعرض لأبشع جريمة قانونية على يد القضاء الإسرائيلي.
ومن المقرر، أن يناقش مجلس الوزراء اليوم بناء مدارس وعطاءات للبنية التحتية، وترخيص محطات إذاعية، وقضايا تخص هيئة سوق رأس المال، وإدارة مخاطر الكوارث، واحتياجات مقام النبي موسى وقانون الخدمات الحكومية الالكترونية ويستمع إلى تقارير صحية وأمنية ومالية.
