أكّد تجمع النقابات المهنية الفلسطينية- محافظات غزة، اليوم الإثنين، أنّ انعقاد المجلس المركزي دون توافق يعزز الانقسام الفلسطيني والتفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية.
وقال التجمع، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّه "في ظل السعي المتواصل الذي تبذله النقابات المهنية الفلسطينية لتوحيد جهود العمل النقابي وإلغاء حالة التفرد تأتي الدعوة لانعقاد المجلس المركزي في 6 فبراير 2022 دون توافق وطني كامل".
وأضاف: إنّ "انعقاد الجلسة دون توافق يمثّل تجاوزًا للتوافقات الوطنية السابقة لترتيب البيت الفلسطيني ولإجراء الانتخابات الشاملة"، داعيًا لمقاطعة كافة جلسات المجلس المركزي والتي لا تمثل الحالة الفلسطينية كاملة، بل تمثل حالة من التفرد والهيمنة وتعزيز الانقسام.
وأثنى التجمع، على الموقف الوطني للجبهة الشعبية التي قاطعت المؤتمر، مطالبًا الفصائل الوطنية أيضًا، بالمقاطعة حتى يتم ترميم المجلس وضم كل النسيج الفلسطيني له.
وشدّد تجمع النقابات المهنية، على ضرورة التمسّك بالوحدة الوطنية، وقطع الطريق على أي محاولات من شأنها تعزيز الانقسام.