ناقشت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، خلال جلسة "سلسلة أحاديث الألكسو"، عقدتها بمقر المنظمة بالعاصمة تونس، اليوم الأربعاء، اتفاقية اليونسكو 1972 وصيانة القدس تراثا عالميا مهددا بالخطر.
وقال مدير عام المنظمة محمد ولد اعمر، في كلمته الافتتاحية، إنّ "دعم القضية الفلسطينية عامة والتراث الفلسطيني خاصة يعتبر واجب علينا جميعًا".
وأضاف: إنّ "التراث في القدس سيظل يحظى بدعم خاص من المنظمة، ويتفرد بمساحة خاصة ضمن مختلف مؤتمراتنا الوزارية والمتخصصة".
من جانبه، قدّم وزير الثقافة الأسبق والخبير الدولي لدى منظمة اليونسكو عز الدين باش شاوش، محاضرة حول مراحل اعتماد اتفاقية اليونسكو لعام 1972 وصيانة القدس تراثًا عالميًا مهددًا بالخطر وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر سنة 1981، ومراحل صيانة المسجد الأقصى والمخطوطات التي في المتحف الفلسطيني بالقدس.
بدوره، قدم الخبير الدولي من الجزائر منير بشناقي، الذي ساهم في مراحل إعداد هذه الاتفاقية، محاضرة ثم تلا ذلك مداخلة قدمها أستاذ التاريخ الحديث في جامعة بيرزيت موسى سرور، والذي نبه الى ضرورة تسمية الأماكن بأسمائها الأصلية، وضرورة التعاون لمجابهة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تهود للمدينة المقدسة.
ودعا الدكتور ودان بو غفالة من جامعة تيارت من الجزائر، إلى تولي المنظمة نشر جميع الدراسات حول التراث الفلسطيني المهدد بالخطر.
وحثّ الحضور خلال جلسة نقاش، على ضرورة دعم الأكاديميين المختصين بالتراث، وتم اقتراح إنشاء موقع افتراضي لزيارة الأماكن المقدسة في القدس.