أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أنّ استقرار المنطقة يتطلب العمل لاستعادة فرص مسار سياسي يسمح بتسوية القضية الفلسطينية.
وذكر أبو الغيط، عقب لقائه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، في عمان، أنّه كان حريصًا على الاستماع إلى رؤى ملك الأردن فيما يخص التحديات الإقليمية وسبل التعامل معها، وبالذات فيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات من شأنها القضاء الفعلي على فرص تحقيق حل الدولتين، بما سيفضي إلى دولة واحدة تقوم على الفصل العنصري، وهو واقع لا يتمناه أي طرف.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الأمين العام، فقد عقد أبو الغيط، أيضًا جلسة مباحثات خلال زيارته للأردن مع وزير الخارجية أيمن الصفدي تبادلًا فيها الرؤى ووجهات النظر حول مُجمل الوضع العربي في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، وسُبل تنشيط العمل العربي المشترك في المرحلة القادمة.
واستعرض الأمين العام، خلال اللقاء مع الوزير الصفدي، حالة العمل العربي المشترك بشكل عام في المرحلة الحالية، مؤكدًا أهمية تنشيط الحضور العربي في البلدان التي تُعاني الأزمات من أجل سد الفراغات التي تنفذ منها الأطراف الإقليمية والدولية لخلق مناطق نفوذ.