"الاقتصاد" تُعلن تصدير أول شحنة فلسطينية إلى ماليزيا 

"الاقتصاد" تُعلن تصدير أول شحنة فلسطينية إلى ماليزيا 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

 أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، مساء يوم الخميس، عن تصدير أول شحنة فلسطينية إلى دولة ماليزيا، وذلك ضمن مبادرة شحن البضائع في حاويات عبر معبر الكرامة.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه لها، أنّ ذلك يأتي تتويجًا للجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي لتسهيل التجارة الفلسطينية عبر الحدود مع وعبر الأردن.

وأشارت إلى أنّه تم بدأ العمل بهذه المبادرة التجريبية في الأول من الشهر الجاري، وتستمر لثلاثة أشهر على أنّ تخضع لاحقا لتقييم واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.

وبيّنت أنّ عملية تصدير الشحنة، وهي عبارة عن شحنة زيت زيتون سعة 20 قدمًا، من شركة الأرض للمنتوجات الزراعية الفلسطينية، جرت مباشرة تبعًا للإجراءات المعمول بها في المبادرة وصولاً إلى ميناء العقبة.

بدوره، لفت وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، إلى أنّ تصدير أول شحنة فلسطينية تأتي ضمن المبادرة التجريبية للشحن بالحاويات له، والتي لها أهمية في تخفيف التكاليف أمام المصدر الفلسطيني وتسهيل وصول منتجاتنا إلى الأسواق العربية والإقليمية دون ضرر أو خسارة.

وأضاف: "وهذا من شأنه يساهم بزيادة تنافسية المنتج الفلسطيني في هذه الأسواق، بما يخدم استراتيجية الحكومة في تنمية التجارة وتشجيع التصدير والاستيراد المباشر ويساهم في خلق فرص عمل".

وتابع: "ماضون وبالتعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ مزيد من الخطوات التي من شأنها تحسين الإجراءات وإزالة العقبات أمام القطاع الخاص الفلسطيني".

من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف: "يسعدني أنّ أشهد أنّ مبادرتنا التجريبية المشتركة قد جعلت من الممكن تصدير حاوية تحمل بضائع فلسطينية مباشرة من فلسطين إلى المستهلكين في ماليزيا".

وأوضح أنّ هذه خطوة مهمة إلى الأمام للتجارة الفلسطينية وتساهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في اقتصاد فلسطيني قوي يتبادل التجارة بحرية مع العالم.

من ناحيته، بيّن مدير شركة الأرض للمنتوجات الزراعية الفلسطينية زياد عنبتاوي، أنّ عملية تصدير الشحنة إلى دولة ماليزيا تمت دون أيّ معيقات، وحققت النتائج المطلوبة، خاصة الحفاظ على جودة المنتج من التلف.

وشدّد على أهمية المبادرة في تسهيل التجارة الفلسطينية، وإزالة المعيقات التي ترهق المصدر الفلسطيني، داعيًا المصدرين إلى استخدام هذه الآلية التي ستكون لها نتائج إيجابية على المدى المتوسط على الصادرات الوطنية.