تُوفي الطفل المغربي ريان، مساء يوم السبت، بعد مكوثه في بئر عمقه 32 متراً في شمال المغرب، وذلك في حادثة أشغلت الرأي العام على المستوى العالمي والعربي منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وجرى نقل الطفل ريان، على الفور، بواسطة سيارة إسعاف من المكان ثم أحيل بواسطة مروحية طبية إلى المستشفى؛ فيما أعلن التلفزيون المغربي لاحقاً عن وفاته وفاته.
من جانبه، قال الديوان الملكي المغربي في بيان النعي: "على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".
وأضاف الديوان الملكي: "وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم".
وتابع: "إنّ الملك محمد، أكّد على أنّه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضياً مرضياً.
كما عبر، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.