أكّدت عضو المجلس المركزي، عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح" هيثم عرار، مساء يوم الأحد، على أنّ انعقاد المجلس المركزي يعد أحد الضرورات الوطنية في هذه المرحلة الصعبة من مراحل النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت عرار خلال حديثها لقناة فلسطين الفضائية: "إنّ المرأة ليست مشاركة فقط في المجلس المركزي، وإنما في العملية الوطنية بشكلٍ عام، ورفع نسبة مشاركتها في عضوية المجلس إلى 25% يعد تتويجا لنضال مستمر للمرأة، ويؤكّد أنّها شريكة في النضال بجانب الرجل، ويجب أنّ تكون أيضًا شريكة في القرار".
وتابعت: "خضنا بقيادة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نقاشات معمقة مع كافة الأطراف المعنية، سواء على صعيد منظمة التحرير، أو الفصائل الوطنية، وقد رفعنا مطلبنا للرئيس محمود عباس الذي تجاوب وأبدى رغبة في أن يكون هناك تواجد يليق بالمرأة ونضالاتها"، مُعبرةً عن أملها بأنّ تكون النساء فاعلات أكثر في أطر ومؤسسات منظمة التحرير، ومؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أنّ انعقاد المجلس باعتباره أعلى سلطة تشريعية في إطار منظمة التحرير، يرسم الأبعاد والرؤيا التي يجب أنّ يسير عليها شعبنا الفلسطيني، مُوضحةً أنّه سيتم مراجعة للعديد من الملفات، وسيدعو إلى تعزيز المقاومة الشعبية، كما سيستند الى العديد من المبادرات الدولية والتي كان آخرها تقرير "أمنستي" الذي وصف الاحتلال بأنّها دولة نظام فصل عنصري.
وأضافت: "المجلس سيتطرق أيضًا لقضايا الوحدة الوطنية، ونأمل من كافة الفئات والفصائل والاتحادات، والجماهير الفلسطينية أنّ تلتف حول قرارات المجلس، كما سيكون هناك مناقشة للقضايا الداخلية، والاجتماعية، والاقتصادية".