أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأذرعه المختلفة بما فيها ميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتهم الإرهابية بحق المدنيين العزل وممتلكاتهم ومقومات صمودهم على أرض وطنهم، خاصة ما تتعرض له القدس الشرقية المحتلة من عمليات استيطان وتهويد مستمرة، ومحاولات لتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي.
وأشارت الخارجية، في بيان ورد وكالة "خبر"، إلى أنّ آخر تلك الانتهاكات، محاولة العناصر الاستيطانية الإرهابية حرق منزل في تل الرميدة بالخليل، وهدم جدار استنادي ومنشآت في المنية والرشايدة شرق بيت لحم، ونشر المركبات العسكرية أمام خيام المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية؛ تمهيدًا لإجراء تدريبات ومناورات عسكرية، وتجريف استيطاني في كيسان وجنوب نابلس، وتوزيع إخطارات بهدم منشآت ومساكن في الخضر والأغوار، واستمرار إغلاق طريق جنين نابلس، وغيرها.
وحملت حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات استمرار جرائمها وانتهاكاتها، مؤكدة ضرورة استجابة المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بتوفير آلية حماية دولية لشعبنا وأرضنا بما يتلاءم وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، كجزء لا يتجزأ من تحمله لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا.
وذكرت الوزارة، أنّ الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس محمود عباس أمس في الدورة الـ31 للمجلس المركزي، وفر من جديد الفرصة أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لرفع الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا وما زال مستمرًا، باعتبارها الفرصة الأخيرة لتحقيق الحلول السياسية للصراع.