نعى المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، واللجنة المركزية للحركة، مساء يوم الإثنين، عضو اللجنة المركزية جمال محيسن، والذي تُوفي إثر صراعه مع المرض.
وقالت اللجنة المركزية في بيانٍ صدر عنها: "ننعى أخانا وزميلنا القائد الوطني الكبير جمال محيسن أبو المعتصم، إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم".
وتابعت: "نحيي روح القائد محيسن الذي ظل وفيًا لمبادئ الحركة وفلسفتها ونظرياتها الثورية، التي جسّدها عمليا خلال مسيرته الكفاحية"، مؤكّدةً على أنّ اسم القائد الوطني الكبير جمال محيسن سيبقى في ذاكرة الثورة والوطن، كمناضل كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وكفدائي ملتزم قاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وقدّمت أحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وأبناء شعبنا، داعيةً المولى عز وجل أنّ يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأضافت: "سنعاهد شعبنا الفلسطيني على المضي قدمًا على طريق النضال، طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأشارت إلى أنّه سيتم وداع المناضل محيسن يوم غد الثلاثاء، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، مُبيّنةً أنّ التعازي ستقبل في ديوان دير طريف لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من يوم غد من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساء.
بدوره، قال "الثوري" في بيان له: "إنّ الفقيد كان واحدًا من أبرز قادة الحركة، ومدافعًا صلبًا عن حقوق وكرامة شعبنا".
وشدّد على أنّ حركة "فتح" ستواصل مسيرة النضال لتحقيق غايات شعبنا وحقوقه التي قضى من أجلها عشرات الآلاف من أبنائه الأوفياء، وستبقى تكرمهم بالحفاظ على مسيرتهم حية ومستمرة.