رئيس سلطة المياه يستقبل وفد فرنسي في رام الله

مازن غنيم
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بحث رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الأربعاء، مع وفد فرنسي، المشاريع الاستراتيجية الممولة من الحكومة الفرنسية وآخر المستجدات المتعلقة بالعمل ضمن الخطط المقرة لإنجازها.

جاء ذلك لدى استقباله رئيس البعثة الفرنسية، نائب رئيس دائرة المياه والصرف الصحي في باريس فريدريك موريل، ومدير مشاريع المياه والصرف الصحي لفلسطين في باريس كاتيل ديفولي، المدير العام للوكالة في فلسطين مارتين بيرنت، في مدينة رام الله.

وأكد غنيم، أنّ العمل في المشاريع سواء المياه أو الصرف الصحي جار وفق البرامج المخطط لها من خلال متابعة عمليات التنفيذ على الأرض، وحل الإشكاليات أو احتياجات التي تتطلبها، مبيّنًا أنّ إنجازها ضمن الإطار الزمني والمعايير المطلوبة يحقق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.

وأشاد بالمشاريع التي جرى إنجازها حديثًا، والتي أسهمت في تحسين خدمة المياه والصرف الصحي في العديد من المناطق، ومنها مشروع رابط المياه والطاقة في منطقة طوباس، وقرى شمال غرب جنين (اليامون)، ومحطة معالجة تياسير إضافة إلى دعم تشغيلها.

وتطرق إلى أهمية المشاريع قيد التنفيذ، لا سيما مشروع محطة معالجة المياه العادمة في محافظة الخليل، ومشروع الربط لكميات مياه إضافية غرب رام الله الذي سيتم طرحه قريبا.

من جانبه، ثمن موريل، الإنجازات التي تم تحقيقها في المشاريع المنفذة والحالية، والمتابعة لضمان تنفيذ المشاريع وفق الآلية المتفق عليها بما يضمن تحقيق المصلحة العامة.

وفي السياق، اطلع غنيم، خلال لقاء منفصل مع رئيس بلدية عقربا صلاح الدين جابر، على احتياجات، والإشكاليات التي تواجهها البلدية، وسبل حلها.

وأكد صلاح، حاجة المنطقة إلى مشروع للصرف الصحي لتفادي الحفر الامتصاصية التي باتت منتشرة في المنطقة، وتتسبب بمكرهة صحية وبيئية.

وفي هذا الإطار، ذكر غنيم، أنّ سلطة المياه تعمل حاليًا على تنفيذ مشاريع استراتيجية في مختلف محافظات الوطن لتكاملية العمل وتوحيد الآليات، والتي تتطلب تضافر جهود جميع الفئات ذات العلاقة، لتوحيد الرؤية والهدف بما يخدم الجميع وليس فئة دون غيرها، وأن تضع الهيئات المحلية على عاتقها بحث ودراسة كافة الإشكاليات التي تواجهها وتحول دون تحقيق الفائدة المرجوة لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة.

وأشار الى أنّه سيتم قريبًا البدء بإنشاء مرافق المياه في جميع محافظات الوطن، والتي ستكون نواة لمرافق المياه الاقليمية مستقبلا وهذا يتطلب وجود وعي وإدراك لدى الجميع لأهمية هذا التوجه ومساهمته في توفير جسم مائي قادر على تقديم الخدمة على النحو الأمثل للمواطن.