لا توجد طريقة سهلة لإنهاء أي علاقة، سواء عاطفية كانت أواجتماعية، ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بالتعاسة طوال الوقت، فأنت بالتأكيد في علاقة سامة. الأسوأ من ذلك، هو عندما تلومي نفسك لفشل العلاقة.
من المفترض أن تثري العلاقات بشكل طبيعي وأن تعطينا شعور بالسعادة والأمان. الشريك هو مرآتنا التي تساعدنا على النظر إلى أنفسنا من منظور واضح، وتساعدنا في الظهور بشكل أفضل وليس العكس. يمكن أن يكون الخروج من علاقة سامة أحد أكثر المهام صعوبة، ولكن عليك التخطيط لعملية الخروج بسلاسة.
الخطوة 1: كوني صريحة مع نفسك
من الأفضل أن تكوني وحيدة بدلاً من الشعور بالذنب والرعب والعار والعزلة من قبل شخص يجب أن يكون شريكك الذي يدعمك ويحميك. لإذا كان شريكك يجعلك تشعري أن في نقص شديد فعليك أن تكوني صريحة مع نفسك وتستوعبي أن هذا الشخص لا يناسبك وعليك انهاء هذه العلاقة بأسرع وقت ممكن.
الخطوة 2: تجرّئي واتّخذي قرارك دون التراجع عنه
معظم العلاقات السامة تدوم لفترة طويلة لأن الطرف المهمّش يشعر أنه بحاجة للبقاء في العلاقة. ستعتقد النساء أنه اعتمادهن المالي على الرجل، أو الخوف من البقاء وحيدة، أو خوفاً على الأطفال. ولكن، تذكّري أنه لا يريد أي طفل أن يكبر في علاقة سامة يقمع فيها أحد الوالدين الطرف الآخر. قد حان الوقت الآن لإتّخاذ القرار المناسب مهما كان صعباً.
الخطوة 3: استعيدي شخصيتك التي يمكن أن تكوني قد تخلّيت عنها
هناك أجزاء من حياتنا لا علاقة لها بالعلاقة والتي كانت تمنحنا السعادة. من الممكن أن تكوني قد تخلّيت عن أصدقائك وأحبّائك لتكريس وقتك وانتباهك لشريكك فقط، أو لإرضائه. استعيدي فوراً عاداتك القديمة وقومي بالنشاطات التي تسعدك. ابحثي عن طريقة للعثور على نقاط محورية محايدة وممتعة واستمتعي بها.
الخطوة 4: بناء قاعدة خارج العلاقة ببطء
لا عيب في أن تكون وحيدة. ابني لنفسك سواء قاعدة خارج العلاقة، سواء كانت قاعدة عاطفية أو مالية أو حتى قاعدة مادية لترتيبات المعيشة. من المهم القيام بذلك بشكل تدريجي للغاية، وعدم السماح للشريك بالتدخل بها. ابدئي بالتخطيط بهدوء وبشكل مسبق عن اليوم الذي ستغادرين فيه. في غضون ذلك، لا تفعل شيئاً للسماح للشريك بالشعور بأنك تخططي لذلك. في الواقع، دعيه يستمر في الاعتقاد بأنه ما زال يتمتّع بالهيمنة المطلقة عليك.
الخطوة 5: المغادرة ببساطة، بصمت وفجأة
لا تنظري للخلف ابداً. لا تسمحي له أبداً بإعادة الاتصال بك والتعبير عن مدى أسفه، وأنهم سيفعل أي شيء لإستعادتك وأنه سيتغير. لن يتغيّر!!! قد يتوسل اليك وربما يهددك ويكون عنيفاً جسدياً وعاطفياً. فقط اعلمي، أنه بقدر عنفه ورغبته في مهاجمتك، إلاً أنه خائف ومصدوم بسبب خسارته لك.
إذا كان بإمكانك القيام بذلك، فلا يوجد سبب لبقائك في العلاقة. سيساعدك القيام تدريجياً بهذه الخطوات في الحصول على السعادة التي تستحقيها والعثور على شريك يقدّرك ويحترمك.