استطاعت فنانة صينية تحويل البطاطا والخبز والفاكهة، إلى بورتريهات فنية، تصلح للأكل على الخبز المحمص "التوست"، ويتابع الفنانة الصينية جيانج كاساى، ما يقرب من 30 ألف معجب على صفحتها بموقع إنستجرام، لكى يستمتعون بما تبدعه من أزهار جميلة ومناظر طبيعية ثلاثية الأبعاد باستخدام الطعام.
جيانج تصنع كعكات وفطائر مزينة بحشرات وحيوانات غريبة وأسطورية وطيور وحتى الجنيات وشخصيات الروايات الشهيرة، وخاصة في أوقات الإفطار، وتحرص جيانج على تزييّن الخبز المحمص وقطع التوست بالبتلات والسيقان والأوراق، وكلها مصنوعة من البطاطا المهروسة لتبدو قطعة الخبز أشبه بزهرة جميلة، ولكن فى الوقت نفس يمكن أكلها.
كما تبدع الفنانة فراشات وخنافس وأسماك ذهبية وكائنات خرافية من مخيلتها، تكاد تتحرك أو تطير من دقة الصنع وتناغم الألوان، وذلك وفقا لموقع الرؤية.
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن فنانة حولت – فى وقت سابق - منزلها فى لندن المكون من خمس غرف نوم إلى جدارية فسيفساء عملاقة، لتحكى بالرسومات سيرتها الذاتية، واستغرق منها ذلك 20 عاماً لتنفيذ الجدرايات، وحسب موقع" the sun "، فإن الفنانة البريطانية كارى ريتشارد البالغة من العمر (55عاماً) كرست الكثير من وقتها خلال الـ 20 عاما الماضيين لإنشاء لوحة جدارية فنية ملونة فى واجهات منزلها، بعد أن وقعت فى حب الفسيفساء عندما أكملت حديقتها فى عام 1997.
ومنذ ذلك الحين، واصلت كارى تغطية منزلها بالفسيفساء والذى قالت عنه إنه يشبه وشم السيرة الذاتية لأنه يصور الأحداث التى مرت بها طوال حياتها، ومشاهد من حكايات أسطورية مثل قصة أليس فى بلاد العجائب، وأكدت الفنانة البريطانية أن الجيران شجعوها على عملها، لأنهم يحبون الإبداعات الملونة فى تلك المنطقة المعروفة باسم "فيرلون جروف" ببريطانيا، والتى يصل فيها أسعار بعض المنازل إلى أكثر من 5 ملايين دولار.
وأوضحت فى حوارها، أن الفسيفساء تشبه الوشم ولكنها على جدران المنزل، وساهم فى تعزيز صحتها النفسية، ورفع معنوياتها، بعد أن شعرت أنها حققت حلم عمرها.