حمض الهيالورونيك، الجليسرول، الريسفيراترول، الفيتامين C... هي عناصر فعّالة أساسيّة غابت لفترة عن تركيبات المستحضرات، لكنّها تعود اليوم مجدّداً إلى الساحة الجماليّة.
في مرحلة معيّنة، فضّلت الدور الجماليّة استخدام جزيئات حديثة وأكثر تطوّراً في مختبراتها، لكنّ الباحثين عادوا في النهاية إلى استخدام العناصر الفعّالة التقليديّة وتحسينها لتحقيق أعلى مستوى من الفعاليّة. إليكِ استعراض مفصّل عن الريتينول الفعّال واللطيف.
منذ 20 عاماً، اشتُهر الريتينول لأنّه يتمتّع بفعاليّة عالية لمحاربة شيخوخة البشرة، فهو يسرّع عمليّة تجدّد الخلايا، يعزّز الألياف المرنة وإنتاج حمض الهيالورونيك وينظّم عمليّة إنتاج الميلانين... أمّا سلبيّاته، يؤدّي إلى تهيّج البشرة الحسّاسة، احمرارها وتقشيرها. تقول Véronique Delvigne من Lancôme: "ثلث الأشخاص لا يملكون مستقبِلات للريتينول لذا لا يتقبّل جسمهم هذه المادّة". لكنّ الباحثين تمكّنوا اليوم من استبداله بأحماض الفاكهة التي تمّ تعديلها لتحسين القدرة على تقبّلها: حمض الساليسيليك، حمض الجليكوليك، حمض اللبنيك وغيرها. كما أنّهم أصبحوا يعرفون الكميّات التي ينبغي استخدامها في مستحضر العناية، فيقومون بمزجها مع المغذّيات ويضيفون إليها الأحماض الدهنيّة.