عقَّب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، على قرار وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد، بمنعه من السفر، مؤكدًا على أن القرار يهدف للتضييق على تحركاته ولجم كل نشاطاته الهادفة إلى إفشاء السلام.
وقال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن "هذا القرار القائم على أنظمة الطوارئ سيئة الصيت والتي ابتدأت منذ الانتداب البريطاني هو قرار يجسد المطاردة الدينية والسياسية ويأتي بهدف التضييق على تحركي".
وأضاف: "أن القرار يأتي للجم كل نشاطي الهادف إلى إفشاء السلام من خلال لجان إفشاء السلام التي بدأت تنشط في دورها خلال هذه الأيام"، متابعًا: "يبدو أن هذا الأمر الطارئ يحمل لغة الانذار لي خصوصًا بعد دور لجان إفشاء السلام في مدينة الخليل وبعد شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك".
وشدد الشيخ صلاح، على أن ما نقوم به هو أمر مشروع من خلال لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا وندعو إلى ترسيخ قيم السلم الأهلي والتغافر والتسامح في كل مسيرتنا الفلسطينية وهذا ما نصر عليه حتى نلقى الله تعالى.
يشار إلى أن شاكيد، أصدرت بالأمس قرارًا يقضي بمنع الشيخ صلاح من السفر لمدة 3 أشهر.
وسبق أن أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمنع الشيخ صلاح من السفر مرارًا قبل اعتقاله الأخير الذي قضى فيه حكمًا بالسجن لمدة 17 شهرًا فيما يعرف إعلاميًا بملف الثوابت وتم الإفراج عنه في 13 ديسمبر الماضي.