حذَّرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة مخططاته ومشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس المحتلتين.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته بغزة اليوم الثلاثاء، مؤكدة على أنها لن تتوانى عن حماية وجود شعبنا وأن سيف القدس ما زال مشرعًا ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان عن الأرض الفلسطينية مقدساتها.
ووجهت التحية لأهلنا في القدس والشيخ جراح الذين يتصدون بصدورهم العارية وإرادتهم الفولاذية لجرائم العدو الإسرائيلي وتغول مستوطنيه، مشددة على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وقالت: "نقف خلف أسرانا سندا لهم، ولن نسمح للاحتلال ومصلحة سجونه بالاستفراد بهم مهما كانت التضحيات".
وأضافت: "نعتز ونفتخر بأبناء شعبنا وأهلنا وشبابنا ومقاومينا في كافة أنحاء القدس والضفة والداخل الفلسطيني، الذين يلقنون العدو الصهيوني ومستوطنيه الدروس تلو الدروس".
وأدانت الفصائل في بيانها، استقبال البحرين لرئيس حكومة العدو الإسرائيلي المجرم نفتالي بينت، مؤكدة على أن استمرار التطبيع مع العدو، واستقبال الصهاينة المجرمين هو تأييد لعدوانهم على شعبنا ومقدساتنا.
ودعت الشعوب العربية إلى رفض والتصدي لمشاريع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما دعت أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الانحياز التام لشعبهم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام بيانها، شددت على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل، ورفع العقوبات من قبل السلطة الفلسطينية، وصرف مستحقات منتفعي الشؤون الاجتماعية فورا.
