اللجان الشعبية للاجئين بمخيمات الوسطى تفتتح دورة اعداد كادر وطني قيادي للمرأة

12395367_901759663244557_531982532_n
حجم الخط

افتتحت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المحافظة  الوسطى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية دورة اعداد كادر وطني قيادي ضمن برنامج تطوير قدرات المرأة بحضور رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية للمخيمات الاربعة و جودات جودة واعضاء اقليم الوسطى والمناطق والعشرات من المشاركات من مخيمات البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات  وذلك في مقر اللجنة بالبريج
ورحبت عضو اللجنة الشعبية للاجئين لمخيم النصيرات أمل شحادة بالحضور والمشاركات في هذه الدورة والتي ستستمر عدة ايام والتي ستتبعها دورات أخرى بهدف اعداد كادر قيادي تتولاه المرأة للدفاع عن حق العودة وتوعية الأبناء والاجيال بذلك 
 وقالت شحادة  "انه انطلاقا من حرصنا على المؤسسة وبأن منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد والأعلى للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ومن فهمنا و تأكيدنا على أن المخيم هو الدليل الأكبر والأوضح على قضيه اللاجئين وحق العودة حق تاريخي  بادرنا بعمل هده الدورات 
مؤكدة  أن الكادر النسوي هو كادر مهم لان  المرأة الفلسطينية الصامدة هي التي تعدٌ وتصنع الأجيال والأم الفلسطينية مدرسه هي التي تزرع الثوابت الوطنية بأبنائها
ونوهت شحادة  إلى ان  القضية الفلسطينية التي يمر بها الشعب الفلسطينية  قضية حافلة و حاسمة بالمفاهيم والتعريفات والقرارات الدولية منها المجحف بحق القضية الفلسطينية  ومنها المنصف الذي لم يحقق على الأرض  لذلك لا بد من أن نكون ملمين في تلك القضية لتحقيق حق العودة لبلادنا عاجلاً أم أجلاً .
ونددت شحادة  بمقولة الصهاينة الذين قالوا الكبار يموتون والصغار ينسون ونرد عليهم   بأننا  سنوصل هده الرسالةبان الكبار يموتون هذا  بيد الله  ولكن الصغار لا ينسون ويورثون الحق جيلا بعد جيل وسيستردون بلادهم بالقوة مهما طال الزمن وهذه مسؤولية الاجيال وما بضيع حق وراءه مطالب 
وابدى رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في  مخيم البريج حسن جبريل عن سعادته بالمشاركات الملتحقات في الدورة مشيدا بهن قائلاً: " ما دفعنا لهذه الدورة قد يكون سؤال وجهناه قبل أكتر من شهر لصحفيه فرنسيه جاءت إلى فلسطين وهي بصدد عمل كتاب بعنوان " أوراق مبعثرة " عن مدى تحقق حلم العودة  فكان جواب ذلك السؤال انه من صاحب الحق ان يقوم  بتوريث هده الأجيال مفاهيم حق العودة بمعنى الأجيال التي كانت تعيش في عام 1948 والتي  أكتر من 90% منها رحلت تم جاءت بالأبناء وتعريفهم  ببلدانهم في 48 
ويعتقد جبريل  ان الذي ورث هدا الجيل والجيل الثاني والثالث والرابع والخامس يعود بالدرجة الأولى للأسرة الفلسطينية وخاصة الام الفلسطينية والتي أرضعت اطفالها وعلمتهم حب الوطن والتمسك بالعودة الى الارض والديار  باعتباره جينات يورث للأجيال القادمة والصاعدة 
واشار جبريل الى ان الفضل بانشاء اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين يعود للسلطة الوطنية التي كرست مفهوم حق العودة والدفاع عنهو توريته للاجيال بالتمسك به 
وأكد جبريل  ان اللباس   والدبكة الفلسطينية  والثرات سيبقى و لن يندتر  وسنحافظ على المخيم بإعتبارة أحد الشهود  على جريمة نكبه عام 48 ليتطور اكتر ومن حق أبنائه أن يعيشوا بحدائق تتناسب مع حجم صمودهم 
ودعا جبريل الاخوات المشاركات الى الاستفادة من هذه الدورة والتي سيتبعها دورات اخرى والتي تصب كلها في تطوير قدرات المرأة وكذلك طالبهن بالانتظام وعدم تفويت اية محاضرة 
وستشمل الدورة محاضرات في فن الحوار وكيف تكون شخص اجتماعي ومهارات الاتصال وانواعها وفوائدها ومحاضرة اخرى تتعلق بتعريف القيادة والقائد والنكبة مصطلح وتاريخ والمذابح التي نفذها اليهود والمقاومة الفلسطينية وسيشمل اليوم الرابع من الدورة قرارت التقسيم و 194و 242 وتعريف اللاجئ و منظمة التحرير وبدائرة شؤون اللاجئين المنبثقة عنها ومحاضرة اخرى عن تعريف المخيم واللجان الشعبية ودورها وستشمل الدورة في يومها الاخير القضية الفلسطينية والاعلام المحلي والدولي