أكّد مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، اسطفان سلامة، أنّ الأزمة المالية مستمرة، والجهود ما زالت متواصلة مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والدول العربية من أجل الخروج من الأزمة المالية المستمرة التي تمر بها خزينة الدولة.
وأعرب سلامة، في حدبث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، رصدته وكالة "خبر"، عن أمله أن تثمر تلك الجهود عن حل الأزمة قريبًا.
وأشار إلى وجود عقبات خاصة في أوساط الاتحاد الأوروبي نتيجة الضغوط التي يمارسها اللوبي الإسرائيلي والعراقيل التي يضعها أمام وصول الدعم المالي إلى فلسطين.
وحول زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى فلسطين، قال سلامة: إنّها "ستلتقي بعدد من المسؤوليين للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وفتح أفاق جدية لعملية السلام".
وأضاف: إنّ هذه الزيارة "تأتي في إطار تعزيز العلاقات خاصة بعد السنوات التي ترأس بها دونالد ترمب سدة الحكم في أمريكا"، لافتًا إلى وجود محاولة لأن تكون العلاقة مميزة ومبنية على المساوة والثقة وتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة والمعترف بها.
وتطرق سلامة، إلى أنّ حوارًا اقتصاديًا أمريكيًا فلسطينيًا جرى وتعهدت خلاله أمريكا بعودة المساعدات الأمريكية للقطاع الخاص ومكونات الشعب الفلسطيني إلا أنّه يوجد عقبات متعلقة بالقوانين في الولايات المتحدة ما زالت تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من تقديم دعم مباشر إلى خزينة الحكومة الفلسطينية .
ونوّه إلى وجود حلول مطروحة لتجاوز تلك العقبات، معربًا عن أمله بعودة المساعدات قريبًا خاصة إلى خزينة الدولة التي تعاني من أزمة مالية كبيرة.
وختم مستشار رئيس الوزراء، حديثه، بأنّ الأسابيع القادمة ستشهد زيارات مكثفة لأعضاء كونغرس أمريكي ومسؤولين أوربيين، معربًا عن أمله أن تثمر عن دعم سياسي واقتصادي ومالي لدولة فلسطين.