حقيقة وقفت جامدا متجمدا مندهشا لتصريحات حسين الشيخ الاخيرة والتي تلاها في تزامن تصريحات روحي فتوح. طبعا لم يمضي سوى ايام على لتقلده موقعه الجديد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لفلسطينية بالاضافه كونه وزير للشؤون المدنية وعضو مركزية فتح للمؤتمر السابع وتلاه في تزامن تصريحات لروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الذي اتى به المجلس المركزي في دورته الاخيرة 31 ومل تحمل تلك التصريحات تناقض بينهما سواء لتوجهات السلطة او النظام السياسي بما فيه منظمة التحرير, ولكن ما ريد ان اشير له مقدما حول تلك الشخصيتين التي احاطت بهم تهم سلوكية هل هي تلك واجهة الشعب الفلسطيني ( سطح السحارة او البكسة ) اذا كان كذلك اذا ماذا عن ما بداخلها ....!!!
المهم ادعى حسين الشيخ انه لديه مسؤلية عن الشعب الفلسطيني ولذلك سيعمل على خدمة هذا لشعب , نعم نحن نشعر اننا امام رسم شخصية اختارها ليس عباس بل من هم وراء عباس اقليميا ودوليا تحضيرا لمرحلة ما بعد عباس ولحسم قضايا وصراعات قد يكون المخرج لها في غياب تجديد الشرعيات وعدم وجود مجلس تشريعي ولا وطني بعد انهاء وجود التشريعي بمرسوم رئاسي وحلال المركزي بدلا من المجلس الوطني وتباعد وغياب فكرة الانتخابات ان يكون الواقع محكما بتقلد حسين الشيخ امين سر التنفيذية لمنظمة التحرير , قد يكون نظاميا ان يصبح حسين الشيخ رئيسا لمنظمة التحرير والسلطة التي تتصارع عليها وعللى رئاسة فتح عدة شخصيات فتحاوية مثل في الضفة مثل جبريل رجوب وماجد فرج وربما زياد هب الريح ولكن اختيار حسين الشيخ حسم نظاميا هذا الصراع ورقيا وموقعا ولم يحسمه على ارض لواقع فواق الضفة معقد جد جهويا وجغرافيا وعشائريا الا اذا قسمت الكعكعة مسبقا بما فيها العشائر وسلاحها ... تبقى اللعبة والتمثيل الفلسطيني داخل حدود لضفة باستبعاد كل منهم خارجها ..... فمن خصائص الانقسام فقد تم منح الجهويين والجغرافيين كعكة الضفة منظمة وفتح ليتقاسموها فيما بينهم وهي من مفردات تطور اوسلو بزدواجية المصلحة مع الجغرافيين وهم معروفين بالامس واليوم ....ولكن يجب ان يعرف ان اوسلو الجانب الاسرائيلي وقيادة المنظمة ارسلت تطمينات للعشائر الكبرى ابان محادثات اوسلو بانه سيحافظ على مصالحها ومصالح ابنائها في السلطة القادمة .
نحن امام سيكولوجية مكملة لمحمود عباس اذا ما اصدر الاخير مرسوما بتقد الاول امين سر التنفيذية ودائرة المفاوضات بدلا من الراحل صائب عريقات وشتان بين الشخصيتان علما وثقافة ووطنية...
حسين الشيخ من خلال تصريحاته الاخيرة يرسم لنفسه بانه المقرر والمخطط وواضع البرنامج للمرحلة القادمة . فلا وجود لتنفيذية ول (ظراط) ويعكس حالة تفرد ممكنة على طريق محمود عباس وخاصة في محاور برنامجه الذي ينبذ لعنف واقامة حالة التواصل مع الاسرائيليين كما يدعي لتامين مصالح الشعب الفلسطيني والحوار السياسي ونبذ العنف ......
اذ اين مقررات وتوجهات المجلس المركزي الاخيرة بلاش نقول قرارات المجلس المركزي سنة 2015 وكذلك 2018م.....اذا كيف ان نفهم حالة التناقض هذه بين توجهات الفصائل وبين توجهات حسين الشيخ الا انها رسالة تطمينات للجانب الاسرائيلي والامريكي بان السيد حسين الشيخ سيسير عى نهج معلمه محممود عباس واكثر تخندقا ودفاعا عن هذا النهج.
ولكن برهه من التفكير على ما جاء على لسان روحي فتوح بانه سيمهل الاحتلال لشهلر سبتمبر القادم للانسحاب من الضفة ولا الجانب الفلسطيني سينفذ قرارات خطيرة (يقصد قرارات المركزي) واذا لم يعقد مؤتمر دولي للسلام.
يا سادة : اسرائيل لا تفكر بكم الا بجانب واحد ان تتسلم منكم على كم من المعلومات والمتابعة للنشطاء في الضفة وفقط بمقدار حروف تكتب عالكيبورد من مسؤول الشون المدنية للاحتلال بصرف اموال المقاصة او تمديد او مزيد من بطاقات الفي اي بي او تحويلات صحية لا اكثر وربما تصريحات حسين الشيخ هي الاقرب لقواقع هذه السلطة وقدراتها .
اعتقد ان وجود عباس في السلطة اقترب من الئبول لاشهر ى تتجاوز عام يتم وضع البدائل فيها . والذين يحلمون بالانتخابات للتغيير فانه مجرد حلم امام تصور الاسرائيليين والامركان لمستقبل المناطق في الضفة وغزة .
وكلمة اخيرة ...للسيد حسين الشيخ اتت بك الايام وليست الايام لهذا الموقع وانا شخصيا لم اتوقع ذلم منذ ظهورك الاستعراضي في الانتفاضة الاولى الذي انا شخصيا وضعت عليه علامات ستفهام ..... كيف انت تمثل الشعب الفلسطيني في تجاوز للاطر ولو كانت هلامية وتجاوز اكثر من 16 فصيل وقوى شعبية واكاديمية ومفكرين ..... اليس هذا مهزلة بعد ماساة ساقها القدر للشعب الفلسطيني..؟