دعت حركة الشبيبة الفتحاوية اليوم الخميس، أبنائها في كل الساحات في الوطن والخارج لتجنيد طاقاتهم دفاعا عن الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل الهجمة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال، وإدارة السجون من أجل كسر إرادتهم، عبر سلسلة من الإجراءات العنصرية، والعقوبات الجماعية، والسلوكيات الفاشية التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب ضد الأسرى.
وقالت الشبيبة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "تدخل انتفاضة الأسرى في سجون الاحتلال يومها الحادي عشر بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين، في ظل حالة وحدوية وطنية مطلوبة في كل الساحات، من أجل الحرية وإنهاء حالة الاستهداف الممنهج للأسرى بمن فيهم النساء والأطفال، وسياسات الإهمال الطبي المتعمد، والتي تزايدت منذ عملية نفق الحرية حتى اليوم".
وحيت شبيبة فتح الحالة الوحدوية التي يسطرها اليوم الأسرى في ساحة المواجهة، مردفة: "إنهم يرسمون من جديد خريطة النضال الوطني الفلسطيني من خلف الزنازين، بوحدتهم، وإصرارهم، ونضالهم الطويل.
وأكدت على أن أسرانا ليسوا وحدهم، ولن يتركوا يواجهون غطرسة المحتل، والته العسكرية بصدورهم العارية، داعية كل أبنائها وجماهير شعبنا الفلسطيني لتصعيد كل أنواع المقاومة ضد الاحتلال وعصابات محتليه.
كما دعت مختلف الفصائل والقوى والمؤسسات الوطنية إلى رفع مستوى المواجهة من أجل الأسرى، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى تخصيص خطبة الجمعة في مختلف المساجد، والأحد في مختلف الكنائس من أجل تحشيد المواطنين إلى جانب قضية الأسرى، لا سيما المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وشددت شبيبة فتح على أن الاسبوع القادم سيكون أسبوع الانتصار للأسرى في مختلف المؤسسات التعليمية في الوطن، حيث سيتم تنظيم فعاليات ووقفات في مختلف الجامعات وفي أماكن التماس مع الاحتلال.