حقق الرجاء البيضاوي انتصارا تاريخيا على الأراضي الجزائرية، بالفوز على وفاق سطيف، (1-0)، الجمعة، على ملعب 5 يوليو، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ويدين النادي المغربي بالفضل في هذا الفوز الثمين، للاعبه محمد زريدة الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة (71).

فوز تاريخي

ومن وراء هذا الفوز، حقق الرجاء عدة مكاسب، أهمها أنه الفريق المغربي الذي يحقق فوزا على أرض الجزائر بدوري أبطال أفريقيا.

وهذا هو الفوز الأول للرجاء أمام وفاق سطيف بالجزائر، والثالث للكرة المغربية أمام نظيرتها الجزائرية على أحد ملاعب الأخيرة، في مختلف البطولات.

وكان الرجاء قد توج بأول لقب قاري له سنة 1989 على الأراضي الجزائرية، عندما فاز بدوري أبطال أفريقيا على حساب مولودية وهران بركلات الترجيح في المباراة النهائية، وذلك تحت قيادة مدرب جزائري وهو رابح سعدان.

طوق النجاة

ويمثل الانتصار طوق نجاة للبلجيكي مارك فيلموتس، مدرب الرجاء، الذي رحل وهو يدرك أن أي تعثر سيعني رحيله، خصوصا بعد غضب الجماهير وتهديدها لإدارة الرجاء وأنيس محفوظ بإعلان الحرب، على المدير الفني.

انتصار يضع فيلموتس موضع قوة، حيث يتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة 6 نقاط من مباراتين، وعزز من فرص بقائه حتى إشعار آخر، مثلما وعد في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة وخلاله دعا الأنصار للصبر عليه والتريث قبل إصدار أحكام قيمة بشأنه.

حارس جديد

أثبت مروان فخر، حارس الرجاء، الذي تم قيد اسمه في القائمة الأفريقية بعد التعاقد معه خلال الميركاتو الشتوي مؤخرا، قيمته وجودته.

وظهر فخر للمباراة الثانية تواليا بدوري الأبطال، بأفضل مستوى، ليحافظ على نظافة شباكه ويبشر بإضافة نوعية كبيرة لعرين الفريق البيضاوي.

ودخل فخر في منافسة شرسة مع الجزائري مرباح غايا، على حراسة مرمى الرجاء، في انتظار تعافي الدولي أنس الزنيتي من إصابته وعودته لأجواء اللعب.