لقي 122 شخصا مصرعهم، بينهم 13 طفلا، بسبب العاصفة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، فيما لا يزال 117 شخصا في عداد المفقودين.
وأحدثت العاصفة الرعدية المتواصلة لليوم الرابع على التوالي، والتي ضربت مناطق عدة شرق البرازيل فيضانات وسيول وانهيارات أرضية، تركزت في المناطق الجبلية في الولاية المذكورة، وأدت إلى تدمير مئات المنازل السكنية.
كما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في واحدة من أسوأ العواصف التي تضرب بريطانيا منذ عقود، حيث تسببت رياح العاصفة "يونيس" العاتية بسقوط الأشجار وتطاير الحطام، ما أدى لوفاة امرأة في الثلاثينيات من عمرها في لندن، وشاب في العشرينيات من عمره في مقاطعة هامبشاير، ورجل في الخمسينيات من عمره في ميرسيسايد.
ولقي خمسة أشخاص مصرعهم في أماكن أخرى في أوروبا، فيما تسببت العاصفة بإغلاق المدارس، وإلغاء 436 رحلة جوية في جميع أنحاء المملكة المتحدة جراء الرياح القوية المصاحبة لها، وتدمير الأسطح، وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان.
وفي هولندا، تسبب سقوط أشجار نتيجة العاصفة بمقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت السلطات المحلية أن شخصين لقيا مصرعهما بسبب سقوط شجرتين في المدينة، وثالثا في منطقة ديمن القريبة.