أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، قبولها بأهداف ومبادئ وأسس خطة سويسرا لحل أزمة الموظفين في قطاع غزة مع وجود بعض الملاحظات لديها على الإجراءات الواردة في الخطة.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عنها ، إن موقفها واضح من المبادرة السويسرية بشأن الموظفين ب"قبول الأهداف والمبادئ والأسس التي تضمنتها المبادرة مع وجود بعض الملاحظات على الإجراءات التي وردت بها".

وأضافت الحركة أن هذه الملاحظات "تحتاج إلى معالجة حتى تتفق مع ما تم التوقيع عليه وطنيا من اتفاقات المصالحة ".

وكان نقل على لسان عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في وقت سابق اليوم، إن الحركة ترفض الخطة السويسرية فيما يتعلق بحل أزمة موظفي قطاع غزة لأنها لم تأخذ ما وضعته الحركة من ملاحظات.

وأعلن سفير السلطة الفلسطينية لدى سويسرا إبراهيم خريشة أمس أن الرئيس محمود عباس أبلغ سويسرا موافقته على خطتها الرامية إلى حل ملف موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة لتحقيق المصالحة.

وأكد خريشة أن العنوان الرئيسي لخارطة الطريق السويسرية التي وافق عليها عباس يقوم على ضرورة استلام كل موظف مدني في الحكومة السابقة في غزة الراتب الشهري أسوة بباقي موظفي السلطة الفلسطينية.

ولم يتقاض نحو 45 ألف موظف عينتهم الحكومة السابقة في غزة رواتبهم بشكل منتظم منذ نحو عامين، فيما تنكرت حكومة الوفاق الوطني لحقوقهم منذ تشكيلها مطلع يونيو الماضي.

ولم يتم صرف رواتب لهؤلاء منذ تشكيل حكومة الوفاق باستثناء دفعة بقيمة ألف و200 دولار أمريكي للمدنيين منهم في أكتوبر الماضي بتمويل من دولة قطر وبوساطة من الأمم المتحدة.