اعتبر مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، إنهاء إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لعقود ثلاثة عشر من موظفي الـLDC، "خطوة تعسفية".
وأكد المدلل في تصريح صحفي، على أن "هذه الإجراءات انقلاب على وعود سابقة من المفوض العام للأونروا بالعمل على تثبيت موظفي المياومة والعقود وإرجاع نسبة موظفي المياومة إلى الوضع المتفق عليه مع اتحاد الموظفين وهي ٧،٥%.
وقال: "فصل هؤلاء الموظفين خطوة تعسفية ومقدمة خطيرة وقطع للأرزاق الذي لا يقل إجراماً عن قطع الأعناق، وقد تكون هذه خطوة من الوكالة لاتخاذ إجراءات تعسفية بحق موظفي المياومة والبالغ عددهم 1500 موظف".
وأضاف: "إننا ما زلنا في حالة حراك مستمر وحوارات مع إدارة الأونروا للتراجع عن قرارات اتخذتها الوكالة بحق موظفي المياومة ونرفض أن يتم اتخاذ أي خطوة ضد أي موظف من الـLDC، ونعتبر فصل الموظفين الـ13 ومنحهم مدة شهر إضافي إجراءً تعسفياً وخاصة في ظل الوضع المعيشي المأساوي الذي يعيشه اللاجئون وفي ظل جائحة كورونا وهذا الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وانعدام السبل نحو ايجاد فرص عمل جديدة وهم يؤدون أعمالهم بكفاءة في وكالة الغوث منذ ثماني سنوات".
وطالب القيادي المدلل وكالة الغوث "بالتراجع عن هذا القرار الظالم والعمل على تثبيتهم مع موظفي المياومة"، مؤكداً "مواصلة دعم الموظفين في وكالة الغوث حتى ينالوا حقوقهم كاملة والوقوف في وجه أي خطوة تعسفية بحق اللاجئين المنتفعين من الوكالة أو الموظفين فيها".