وجّهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، رسالة مهمة إلى اتحادات ومؤسسات الجاليات الفلسطينية في الشتات.
ودعت الدائرة، في رسالتها للاتحادات والمؤسسات، للبدء بحراك واسع وحثيث إسنادا للحراك الفلسطيني الرسمي على الساحة الدولية، والذي يحمل الموقف الفلسطيني بأنه في حال عدم التزام "إسرائيل" بقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن ووقف ممارساتها، فإنه سيتم العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف كل أشكال العلاقات مع "إسرائيل"، بما فيها تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
وأشارت الدائرة، إلى قرارات المجلس المركزي في دورته الواحدة والثلاثين بداية شباط الحالي، حيث "أكد المجلس على تعليق الاعتراف بدولة "إسرائيل" لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة، وأن دولة فلسطين هي وحدها صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي ينبغي انهاؤه فورا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة الإسراع في عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
ونوّهت إلى أنّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قررت تشكيل لجنة خاصة تعمل على تنظيم التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية عبر جولات لوفود فلسطينية إلى عدد من الدول، لإبلاغها بقرارات المجلس المركزي.
وأكّدت الدائرة، أهمية الدور الذي تلعبه الجاليات الفلسطينية في العالم لدعم القضية الفلسطينية، والذي يشكل إسنادًا مهمًا لتحركات القيادة والمؤسسات الفلسطينية ولمضاعفة الضغوط على دولة الاحتلال وإلزامها بضرورة احترام المواثيق والقرارات الدولية، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية من تاريخها بمخاطر عدة، في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد، الأمر الذي يستدعي توحيد الجهود والمواقف ومضاعفة العمل لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية.