اطلع، اليوم الأربعاء، وفد دبلوماسي أوروبي، يضم عددًا من قناصل وسفراء دول أوروبية وأجنبية، على معاناة أهالي برقة شمال غرب نابلس، وذلك في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين.
من جهته، قال ناصر حجي في كلمةً عن مجلس قروي برقة: "منذ العام 1948 والبلدة تعاني من اعتداءات وانتهاكات الاحتلال، حيث تم تهجير آلاف المواطنين منها، والاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضيها بعد إقامة مستوطنة حومش في العام 1978".
وأشار إلى أنّ البلدة تعرضت لهدم المنازل ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم رغم إخلاء أراضي المستوطنة عام 2005، وقرارات من المحاكم "الإسرائيلية" بعودة هذه الأراضي للفلسطينيين.
وتابع: "البلدة تعيش منذ 70 يومًا حالة حصار واعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، عدا عن إصابة نحو 100 مواطن برصاص الاحتلال واعتقال العشرات.
وشدّد حجي على أنّ المنازل القريبة من أراضي المستوطنة المخلاة تتعرض لهجوم شبه يومي من قبل المستوطنين والأهالي يعيشون حالة من الرعب.
وطالب حجي الاتحاد الأوروبي ودول العالم الحرة بتوفير الحماية والضغط على الاحتلال من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحقيق السلام الذي يبحث عنه شعبنا.
بدوره، شدّد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، على أنّ ما يجري في المنطقة من اعتداءات المستوطنين المتكررة بحق الفلسطينيين ومنازلهم مؤشر خطير، ويجب توفير الحماية للمواطنين.
وأضاف "وجود مستوطنة حومش أمر غير قانوني وجرى إخلاؤها من المستوطنين، وهناك قرار بعودة أراضيها للفلسطينيين، وأن الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة أمر مخالف للقانون الدولي".