لا يزال خبر انفصال النجمة ياسمين رئيس عن زوجها المخرج هادي الباجوري، بعد زواج دام نحو 12 عاماً، يُحدث ضجة كبيرة في وسائل الاعلام وعلى السوشيال ميديا، الأمر الذي فتح الباب أمام الكثير من التكهنات والأسئلة.
وبعد الضجة التي رافقت إعلان الممثلة المصرية عن هذا الخبر الشخصي عقب أيام من نشرها صورة بدت فيها وهي تؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة، تم التركيز بشكل أساس على موقف الباجوري وردّ فعله، بحيث تجاهل الأمر تماماً وواصل الترويج لعمله الإعلاني الجديد مع الممثل علي ربيع، ولم يعلّق على الانتقادات التي طاولته والتعليقات التي ضجت بها صفحته، باعتبار أنه السبب في الانفصال.
ورغم أن ياسمين رئيس لم توضح سبب قرارها السريع بالطلاق، إلا أن الجمهور ربط ذلك بالأزمة التي تعرّض لها الباجوري أخيراً، على خلفية تصريحاته في أحد البرامج التلفزيونية والتي أكد خلالها أنه لا يُمانع في تقبيل الممثلين لياسمين في أعمالها الفنية، ما فتح النار عليه من الجمهور، وهاجمه الفنان أحمد فلوكس، والداعية الديني مبروك عطية.
وكانت ياسمين رئيس قد كتبت في منشور عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مستشهدةً بالآية القرآنية: "وإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" صدق الله العظيم... الحمد لله على كل شيء، عِشرة طويلة ولكنها لم تدُم"، لتصدم بكلامها هذا متابعيها ومحبيها، الذين تمنوا لها السعادة في حياتها.