أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الخميس، على أنّ بنادق وسيوف المقاومين في الضفة لم يتغمد، ولن يسقط سيف الجهاد والمقاومة.
وقال البطش في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ما جرى في القدس كان سببًا في اندلاع معركة سيف القدس العام الماضي، وإذا استمر العدو في عدوانه ستقودنا تلك الممارسات لمعركة جديدة عنوانها أيضًا سيف القدس".
وتابع: "معركتنا هذه المرة ستكون وفق المعطيات الإقليمية وكما سمعنا على لسان أكثر من قائد إسلامي وعربي وفلسطيني ولبناني ويمني وعراقي، فالمعركة القادمة لن تقتصر على غزّة، بل سينتفض حلف القدس كله من أجل حماية القدس والمقدسات".
وثمّن البطش بطولات كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، وبحزام النار التابع لكتائب الأقصى، داعيًا إلى الثأر للشهيد محمد شحادة حتى يتوقف هذا الإرهاب، وحتى يعلم العدو ومستوطنيه أنّ جرائمه لن تمر دون عقاب.
وأضاف: "يجب أنّ يفهم العدو أنّ فترة الصمت قد انتهت في الضفة، ومن حقنا أنّ نحمي شعبنا رجالنا ونسائنا وأطفالنا وكرامتنا ومقدساتنا"، مُشدّدًا على حرص حركته للوصول إلى تفاهمات تنهي حالة الانقسام عبر بناء مرجعية وطنية واحدة، وإعادة الاعتبار للميثاق الوطني لمنظمة التحرير، وانعقاد الإطار القيادي للأمناء العامين ليأخذ دوره في حماية المشروع الوطني.
ودعا البطش إلى الوحدة الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة، مُشدّدًا على أنّ الطريق إلى القدس يمر بالوحدة والمقاومة، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف في ظل الانقسام والإجراءات العقابية من الحكومة برام الله التي تطال الجميع بما فيهم الشهداء والأسرى والجرحى ومخصصات الشؤون الاجتماعية مما يضعف من صمودنا في مواجهة الاحتلال.