كشف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، في ساعة مُبكرة من فجر يوم الأحد، أنَّه التقى بقائد كتائب الأقصى في مدينة نابلس إبراهيم النابلسي، بعد حادثة إطلاق النار عليه.
وقال خضر عدنان، في تصريحٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّه غادر البلدة القديمة في نابلس، لتهدئة الظرف المحتقن، واستجابةً للقائد إبراهيم النابلسي"، مُضيفاً: "نُقدر عالياً مخاطرة النابلسي بنفسه والحضور إلى البلدة القديمة في هذه اللحظات العصيبة".
وتابع: "أنا متواجد في مدينة نابلس ولكّن ابتعدت عن البلدة القديمة إلى أحد المخيمات"، مُعبراً عن إدانته واستغرابه لحادثة إطلاق النار عليه، ومحاولة اغتياله برفقة شقيق الشهيد أدهم مبروكة الملقب بالشيشاني".
وبالحديث عن فحوى لقائه بالنابلسي، قال خضر عدنان: "إنَّ اللقاء كان حميماً مع إنسان صادق يُستجاب له، وأتمنى له الحياة لاستمرار مقاومته للاحتلال، وأنّ يصل لأيدي قتلة أبطال نابلس الثلاثة، ونحن خلف قراره".
وأكمل: "القائد إبراهيم النابلسي أكّد استغرابه من حادثة إطلاق النار صوبي، وعبّر عن إدانته لها"، مُستدركاً: "هذا العمل لا يُمكن أنّ يكون مقبولاً لدى أيّ مقاوم، وإبراهيم النابلسي مُقاوم ولا يقبل بهذا العمل الخسيس"، وفق تعبيره.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، قد تعرض مساء يوم السبت، لمحاولة اغتياله في البلدة القديمة بنابلس، بعد إطلاق مُسلح النار صوبه وهو برفقة شقيق الشهيد الشيشاني.
يُذكر أنَّ قوات خاصة تابعة للاحتلال، اغتالت في الثامن من فبراير الحالي، ثلاثة من عناصر كتائب الأقصى، بعد إطلاق النار على مركبتهم بصورة مباشرة في منطقة المخفية بنابلس، وهم: "أدهم مبروكة، أشرف مبسلطة، محمد الدخيل".